سوق العملات تشهد ضعفا .. المستثمرون يترقبون تلميحات بشأن مسار الفائدة
استقر الذهب بالقرب من المستوى الرئيس البالغ 1900 دولار، في حين تشهد سوق العملات ضعفا، مع ترقب المستثمرين مؤشرات من محافظي البنوك المركزية الكبرى بشأن مسار أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1900.09 دولار للأوقية "الأونصة"، مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1928.60 دولار.
وستحظى ندوة جاكسون هول السنوية للبنوك المركزية في ولاية وايومنج الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع بمتابعة وثيقة بحثا عن أي تلميحات حول رفع أسعار الفائدة، مع التركيز بشكل خاص على خطاب جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في الآونة الأخيرة إلى زيادة الرهانات على أن البنك المركزي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول، ما يقلص جاذبية الذهب.
إلى ذلك، اقترب الدولار من أعلى مستوى في شهرين مع ترقب المستثمرين خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات على مسار السياسة النقدية، في حين تأرجح الين قرب 146 للدولار. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 103.55 ليظل غير بعيد عن أعلى مستوى في شهرين البالغ 103.71 الذي لامسه الثلاثاء. وارتفع المؤشر 1.6 في المائة في أغسطس وهو في طريقه لإنهاء خسائر تكبدها لشهرين متتاليين.
وقال كريستوفر وونج، خبير العملات الاستراتيجي في "أو.سي.بي.سي" في سنغافورة، "إن سوق العملات تشهد ضعفا قبل ندوة ينظمها مجلس الاحتياطي الاتحادي للبنوك المركزية في جاكسون هول في وايومنج هذا الأسبوع".
وارتفع الين 0.20 في المائة ليصل إلى 145.59 دولار في ساعات التداول الآسيوية،
حيث توقع أتسوشي تاكيوشي، الذي كان رئيسا لقسم الصرف الأجنبي في بنك اليابان المركزي خلال تدخل من الدولة بين عامي 2010 و2012، أن تحجم طوكيو عن التدخل ما لم يتجاوز الين مستوى 150 للدولار.