المتحف الوطني السعودي يواصل استقبال زوار «الهجرة على خطى الرسول»

المتحف الوطني السعودي يواصل استقبال زوار «الهجرة على خطى الرسول»
يجد الزوار فريقا مختصا يقدم شرحا تفصيليا لأقسام المعرض.

يستقبل المتحف الوطني السعودي في الرياض زوار معرض "الهجرة: على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم" في نسخته الثانية طيلة أيام الأسبوع، حيث سيفتح أبوابه أيام السبت والإثنين والثلاثاء والأربعاء من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء، فيما خصصت ساعات الزيارة في يوم الخميس من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة العاشرة مساء، ويوم الجمعة من الساعة الثانية مساء حتى الساعة العاشرة مساء، في حين يغلق المعرض يوم الأحد من كل أسبوع.
ويتيح المعرض للزوار التعرف من قرب على معالم تفاصيل الرحلة النبوية وعظمتها، وكيف بدأت انطلاقها من غار ثور في مكة المكرمة إلى قباء في المدينة المنورة، لتقطع 400 كيلومتر في الصحراء خلال ثمانية أيام، والتعرف كذلك على الظروف التي مرت بها، مع معلومات مفصلة عن الاتجاهات التي سلكها الرسول، والجهة التي دخل منها إلى المدينة المنورة، والمكان الذي أقام فيه، وموقع مسجده الأول، والحجرات الشريفة، وسقيفة بني ساعدة، وذلك عبر 14 محطة بالتصوير التمثيلي، والأعمال الفنية المعاصرة التي صممت بدقة عالية عن طريق خبراء محليين وعالميين.
وسيجد الزوار فريقا مختصا في تنظيم زيارات الحضور إلى المعرض الذي بدأ في استقبال زواره منذ 20 يوليو الماضي، يقدم شرحا تفصيليا لما تتضمنه مختلف المحطات والأقسام، ليكتشف الزوار أن الهجرة النبوية لم تكن حدثا عاديا عابرا في مجريات الأحداث والتاريخ، بل كانت نقطة تحول كبرى في مسيرة الوجود الإنساني والبشري بما غرسته من مثل وأخلاق حميدة. ويعد معرض "الهجرة: على خطى الرسول" أحد أبرز المعارض التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي " إثراء"، ويستضيفه المتحف الوطني السعودي في الرياض من خلال شراكته الثقافية مع المركز ضمن خطوات تعزز التعاون والتكامل الثقافي، لتعزيز البعد التاريخي والحضاري للمملكة، ويستقبل زواره في الرياض على مدى ستة أشهر قبل أن يجوب عددا من المدن المحلية، ومنها ينتقل إلى عدد من العواصم العالمية، ليسلط الضوء على واحدة من أهم الأحداث المفصلية في التاريخ الإسلامي، وهي رحلة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة عام 622، التي أدت إلى ولادة أمة تضم اليوم ما يصل إلى ملياري مسلم. كما يعد المتحف الوطني السعودي أحد أبرز معالم مدينة الرياض، ويقدم لزواره رحلة شيقة تتجاوز الزمان والمكان، وتقف على شواهد فنية وتاريخية من حقبة ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث، وذلك عبر استعراض قطع تراثية، وتماثيل، ومخطوطات، ومنحوتات نادرة، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تثري تجارب الزوار وتعمق معرفتهم.

سمات

الأكثر قراءة