القطاع الخاص غير النفطي في مصر يواصل الانكماش ويتباطأ في الإمارات

القطاع الخاص غير النفطي في مصر يواصل الانكماش ويتباطأ في الإمارات
القطاع الخاص غير النفطي استقر إلى حد ما في الأشهر الأخيرة بعد فترة طويلة من الانكماش.

أظهر مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مصر، أمس، أن القطاع الخاص غير النفطي في البلاد واصل الانكماش بوتيرة طفيفة في أغسطس، فيما تحسنت التوقعات للمستقبل قليلا.
وظل مؤشر مديري المشتريات عند 49.2 نقطة خلال الشهر الماضي دون تغيير عن يوليو، ولا يزال دون عتبة الـ50 الفاصلة بين النمو والانكماش.
وتقلص النشاط 33 شهرا متتاليا، غير أن وتيرة الانكماش هي الأبطأ منذ أغسطس 2021.
وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال إن "الآمال في أن يمتد انتعاش في السوق بشكل أكبر عبر القطاع غير النفطي عززت التحسن في ثقة الأعمال في أغسطس بشأن العام التالي، التي ارتفعت إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر".
وارتفع المؤشر الفرعي لتوقعات الإنتاج المستقبلي إلى 53.7 من 52.9 في يوليو.
وأضافت "رغم تحسنها، إلا أن توقعات النشاط لا تزال من بين أدنى المستويات المسجلة.
وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 48.0 من 48.9 نقطة في يوليو، بينما تراجعت الطلبيات الجديدة إلى 48.3 من 48.5 نقطة.
وقال ديفيد أوين الخبير الاقتصادي لدى ستاندرد آند بورز جلوبال: إن نتائج مؤشر مديري المشتريات لأغسطس تشير إلى أن القطاع الخاص غير النفطي قد استقر إلى حد ما في الأشهر الأخيرة بعد فترة طويلة من الانكماش.
وأضاف "رغم ذلك، فقد أشارت نتائج مسح أغسطس أيضا إلى ارتفاع الضغوط التضخمية، إذ أشارت بعض الشركات إلى أن الزيادة السريعة في تكاليف المدخلات أدت إلى انخفاض النشاط الإجمالي".
إلى ذلك، أظهر مسح أمس أن نمو أنشطة الأعمال غير النفطية في الإمارات تراجع في أغسطس إلى أبطأ وتيرة في ستة أشهر، لكن معنويات الشركات ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ ما قبل الجائحة.
فقد تباطأ مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال لمديري المشتريات المعدل في ضوء العوامل الموسمية في الإمارات إلى قراءة عند 55 في أغسطس من 56 نقطة في يوليو. وهذا أدنى مستوى له منذ فبراير، غير أنه لا يزال أعلى بكثير من مستوى الـ50 الذي يشير إلى نمو النشاط.
وأشار المؤشر الفرعي للإنتاج إلى استمرار النمو القوي للنشاط على الرغم من تباطؤه إلى 61.9 في أغسطس من 62.8 نقطة في الشهر السابق وهو الأدنى منذ يناير.

سمات

الأكثر قراءة