اعتقالات وحالات اختناق نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية في غزة
أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح، وعدد آخر بحالات اختناق، من جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من الفلسطينيين، على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز، على مجموعة من الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم مباشرة، نقلوا على أثر ذلك إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.
وفي مدينة القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، محلا تجاريا، في بلدة جبل المكبر، جنوب المدينة، في إطار عمليات الاستهداف المتواصلة لمنازل الفلسطينيين ومنشآتهم.
كما أقدمت على اعتقال طالب من أمام مدرسة الشاملة في بلدة الطور، واعتقلت شابا، بعد الاعتداء عليه بالضرب في منطقة باب العمود.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على الحواجز ومفترقات الطرق جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها من حاجز حوارة العسكري حتى حاجز زعترة العسكري، حيث أغلقت الطريق عند دوار عينابوس في حوارة جنوبي نابلس المتجه إلى المدينة. واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شاب قرب باب العمود بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، قبل اعتقاله.
واعتدت قوات الاحتلال بوحشية على الشاب زياد أبوناب، قبيل اعتقاله رغم إصابته. ونصبت قوات الاحتلال، ثلاثة حواجز طيارة، وشددت من إجراءاتها على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله. وشهد محيط محطة اللبن الشرقية للمحروقات جنوبي نابلس وجودا مكثفا لجيبات الاحتلال، حيث يتمركز أكثر من 13 آلية عسكرية، إضافة إلى سيارات قوات خاصة، وتعوق بانتشارها ونصبها حاجزا طيارا، حركة العشرات من أصحاب المنازل والمحال التجارية في القرية.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا طيارا على مفترق عيون الحرامية، شمال رام الله، وحاجزا ثالثا على الإشارة الضوئية قرب مستوطنة "شيلو" شمال رام الله.