أسعار القمح المحلي الروسي عند أدنى مستوى منذ يوليو
تراجعت أسعار القمح في واحدة من المناطق الرئيسة لزراعة الحبوب في روسيا إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو الماضي، حيث ينتظر المصدرون والمستهلكون المحليون تراجع الأسعار بشكل أكبر بسبب زيادة الإمدادات.
وشهدت أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم موسمين من الحصاد الوفير على التوالي، ما ساعد على خفض الأسعار العالمية التي ارتفعت بعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، بحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
ورغم الجهود التي يبذلها المسؤولون لدعم الأسعار المحلية، فإن وفرة محصول القمح أدى إلى تراجع الأسعار في ما يسمى بالمنطقة ذات التربة السوداء.
وقال دميتري ريلكو، مدير شركة الاستشارات "إيكار" التي يقع مقرها في موسكو، إن هناك "رغبة كبيرة في البيع"، ونقص في الطلب من قبل المصدرين وسط تراجع في الطلب الدولي بشكل كبير.
وأضاف ريلكو "يريد المشترون خفض الأسعار بشكل أكبر ويترددون في الشراء عند المستويات الحالية." وتبذل أوكرانيا، وهي أيضا دولة مصدرة رئيسة للقمح، جهودا لاستئناف صادراتها عبر البحر الأسود، حتى وسط الحصار الذي تفرضه روسيا بعد انسحابها من اتفاق يسمح بالمرور الآمن للسفن في يوليو الماضي.
ووصلت سفينتان إلى تشورنومورسك مطلع الأسبوع.