قراءات
العالم في حقيبة سفر
هذا كتاب مسافر عبر القارات، يجمع بين جلدتيه يوميات ناقد سينمائي يتجول في عواصم العالم مطاردا أفلام السينما، في رحلات قام بها عبر ثلاثة عقود و نيف، من القاهرة إلى الجزائر و تونس والمغرب، ومنها إلى باريس، ومن باريس إلى لندن، فأمستردام، ومن مقر إقامته في لندن إلى إيران، والهند، وبرلين و نيويورك... رحلات بدأ مع أواسط الثمانينيات، مشاهدة أفلام السينما ناقدا سينمائيا، ومحكما في لجان التحكيم لمهرجانات عربية وأجنبية. في مقدمة يومياته يعترف أمير العمري بأن السينما والسفر والكتابة أفق في مغارة، ويومياته سطور كاتب لا يتوقف عن البحث في الجمال الفني والمعني والإنسان. رحلته في دنيا السينما إنما هي طواف في مدار ملهم فـ"عالم السينما نفسه هو الذي ألهمني ودفعني إلى التعرف على ثقافات أخرى، التي تتجسد على نحو أو آخر (...) من خلال السينما كان اكتشاف المدن "، ومن "الإبحار في التاريخ و التأمل في فنون العمارة والسينما والتصميم الفني، ومحاولة العثور على مفاتيح المدن المختلفة، جاء هذا الكتاب.
حلم ماكينة الخياطة
في رواية "حلم ماكينة الخياطة"، تتذكر الكاتبة شخصية الخياطة المتواضعة في القرن الـ19، التي تستضيفها منازل الطبقات العليا لخياطة الفساتين في المناسبات المميزة. تراقب بطلة الرواية الجريئة والشابة من هذا الموضع المتميز حيوات الطبقة الأرستقراطية البليدة والمنافقة في مقاطعة سردينيا. وما تلبث أن تتقاطع قصتها مع قصص العائلات التي تعمل لديها: إستر، الماركيزة المثقفة والمستقلة التي تعلمها القراءة، البارون الطاغية، التي يتعين عليها الدفاع عن نفسها أمام محاولاته، وبنات كاتب العدل اللواتي يشترين الحرير من ورشة في باريس. تكتشف الخياطة الصغيرة على الفور أن بإمكانها الاطلاع على جميع الأسرار الخفية لتلك العائلات، ولكن هذه الفتاة البسيطة سيأتيها في النهاية يوم تعيش فيه دور البطولة. من الرواية: كنت في السابعة عندما بدأت جدتي تعهد لي بأبسط لمسات التشطيب على قطع الثياب التي تخيطها في المنزل لزبوناتها في الفترات التي لم تتلق فيها طلبا للعمل في منازلهن، لم يتبق غيرنا نحن فقط من العائلة بأكملها بعد وباء الكوليرا.
الديناصور
هل نندم على عدم اعترافنا بالحب؟ وهل يظل الحبيب دائما في القلب حتى ولو لم يكن معنا؟ من روايات الرومانسية أن الذاكرة لا تنسى من أحببناهم بصدق.. الذكريات الجميلة تبقى وإن رحلوا. في شوارع حي المعادي القديمة يحاول "مصطفى" أن يسرد وقائع ما جرى له ولحبيبته القديمة منذ أعوام عديدة.. وخلف شاشة عالم السوشيال ميديا تسعى "منة" إلى البحث عن ذاتها وعن أحلامها البسيطة في الحياة. رجل ذو قلب لا يشيخ ولا يفارقه الحب، وفتاة جميلة تصارع الواقع الحالي بكل صعوباته وماديته. يأخذانا في رحلة جميلة ومثيرة في شوارع المعادي القديمة.. رحلة بين جيلين باعد بينهما زمن طويل، بين الحب في هذا الزمان القاسي والحب في ذلك الزمن البعيد. هل يمكن أن ننسى قصة حب لا تحدث في العمر سوى مرة واحدة؟! هل يمكن لكلمة واحدة لم تنطق أن تغير مسار الحياة بالكامل؟! في هذه الرواية نسعى للإجابة عن ذلك السؤال الصعب.. هل انتهى الحب الحقيقي ورحل مع من رحلوا في الزمن الجميل؟ أم أنه ما زال في الحياة متسع للحب الحقيقي الصادق؟!