أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون باستقالة مينينديز
انضم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطيون تامي بالدوين وبوب كيسي وجون تيستر اليوم إلى عدد متزايد من الديمقراطيين في مطالبة السناتور بوب مينينديز بالاستقالة بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء وزوجته بتلقي رشى من ثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرزي.
وقال مينينديز، وهو ديمقراطي أيضا، أمس إنه سيبقى في مجلس الشيوخ ويواجه الاتهامات.
كما دعا أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون جون فيترمان وشيرود براون وبيتر ويلش إلى استقالة مينينديز. وطالب بذلك أيضا عدد من المسؤولين الديمقراطيين المنتخبين في نيوجيرزي التي ينتمي إليها مينينديز ومنهم حاكم الولاية فيل ميرفي.
وإذا استقال مينينديز، فسيقوم ميرفي بتعيين خليفته المؤقت. ومن غير المرجح أن يغير ذلك ميزان القوى في المجلس، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية ضئيلة تبلغ 51 مقعدا مقابل 49 للجمهوريين. وربما تؤدي المشكلات القانونية التي يواجهها مينينديز إلى تعقيد جهود حزبه للحفاظ على سيطرته على مجلس الشيوخ على الرغم من أن نيوجيرزي لم تنتخب جمهوريا لهذا المقعد منذ عام 1972.
وبعد الإعلان عن الاتهامات يوم الجمعة، قال النائب الديمقراطي آندي كيم يوم السبت إنه سينافس مينينديز على مقعده.