المتحف الوطني يناقش فني السرد القصصي والأساطير المتوارثة
يقيم المتحف الوطني السعودي لقاء حواريا، وورش عمل تفاعلية في فن السرد القصصي، وفن الخرافات والأساطير التي توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل، بحيث ينظم لقاء بعنوان "أسمار وأسفار مع الأساطير والخرافات" الخميس 26 أكتوبر، فيما تقام ورشة عمل تفاعلية الجمعة 27 أكتوبر، لتكشف للمشاركين عن فن بناء السرد القصصي، وإدراك العناصر التي تشكل الحكايات والروايات الأسطورية.
وتتحدث في لقاء "أسمار وأسفار مع الأساطير والخرافات" كل من المؤسسة والمديرة الإبداعية لـ"موزون" ليان عبدالشكور، ورئيسة المحتوى في "موزون" صانعة المحتوى الإبداعي ملاك لطيف، اللتان ستتحدثان عن الأساطير والخرافات من الروايات، وحكايا الهجرة والترحال المأثورة، التي خلدتها الذاكرة على مر الأجيال، وعن قصص الترحال في الروايات العتيقة من سلسلة كتب "الأساطير في عالمنا وحوله" مثل قصص طمية وقطن، وسحلول، وغيرها من الحكايات الأسطورية التي تناقلتها الأجيال، وخلدتها الذاكرة.
وسيشهد اللقاء توقيع كتاب "الأساطير في عالمنا وحوله"، الذي يعد تجربة معاصرة في إعادة سرد 11 حكاية وأسطورة بارزة توارثتها الأجيال عبر التاريخ الشفهي لعدد من الثقافات العربية، ويتكون من مجموعة حكايات تسبر أغوار الحب، والجسارة، والأوهام، والتي تسرد في إيقاع آسر، ومصحوبة برسومات تنبض بالحياة.
وأما ورشة العمل التفاعلية، التي ستقام الجمعة فتستهدف المؤلفين والمهتمين من أجل اكتشاف فن بناء السرد القصصي، ومعرفة العناصر التي تشكل الخرافات والحكايات والروايات، وستقدمها المؤسسة والمديرة الإبداعية لـ"موزون"، وصاحبة أول استوديو إبداعي في الكتابة الإبداعية والنشر المتخصص ليان عبدالشكور، لتقدم للمشاركين المهارات المعرفية والفنية في فن بناء السرد القصصي.
ويأتي هذا اللقاء وورشة العمل ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية واللقاءات وورش العمل، التي ينظمها المتحف الوطني السعودي خلال أكتوبر الجاري، لإثراء المحتوى الثقافي، وتسليط الضوء على القصص التاريخية، والإرث التاريخي للمملكة لإيجاد تجربة متحفية ثرية لمختلف شرائح المجتمع، والسياح من مختلف الجنسيات.