1300 شركة أوروبية تستثمر في السعودية .. و80 مليار دولار تبادل تجاري

1300 شركة أوروبية تستثمر في السعودية .. و80 مليار دولار تبادل تجاري
1300 شركة أوروبية تستثمر في السعودية .. و80 مليار دولار تبادل تجاري

أكد وزير الاستثمار، أن حجم التبادل التجاري بين السعودية ودول الاتحاد الأوروبي وصل إلى 80 مليار دولار.

وقال خالد الفالح خلال افتتاح منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي في الرياض اليوم، إن 1300 شركة أوروبية جاءت إلى السعودية للاستثمار فيها.
وأوضح، أن الاستثمار الأجنبي المباشر من الاتحاد الأوروبي في المملكة أظهر نموا قويا في 2022 مقارنة بالعام السابق له، وذلك في عديد من القطاعات المختلفة.

 

وزير الصناعة والثروة المعدنية: السعودية جاذبة للمستثمر الأوروبي

 أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن المملكة تتمتع بمزايا عدة تجعل الاستثمار فيها جاذبا للمستثمر الأوروبي والدولي، منها البنية التحتية، والشفافية العالية وموقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي.
وبين خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "قطاعي التعدين والصناعة: حقبة جديدة تقودها الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية" في منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي، أن استراتيجية التعدين في المملكة ركزت على ثلاثة محاور مهمة، أولها كيفية التعلم من التجارب العالمية الأخرى في قطاع التعدين لتحقيق الأثر الإيجابي الاقتصادي والاجتماعي، كما تحرص المملكة على تأكيد ارتباط التعدين بشكل مباشر مع الصناعة للاستفادة القصوى من الثروات المعدنية الغنية في باطن الأرض، وضمان تحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي من التعدين وعدم الاكتفاء بالأثر الاقتصادي.
وأوضح الخريف أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة جاذبة للمستثمر الأوروبي، حيث تعمل المملكة من خلالها على تمكين القطاع الخاص، وزيادة مرونة وتنافسية القطاع الصناعي، إضافة إلى المرونة الصناعية، التي تضمن استمرارية الوصول إلى السلع المهمة من أجل رفاهية المواطن واستمرارية النشاط الاقتصادي، وقيادة التكامل الإقليمي الصناعي لسلاسل القيمة، والاستفادة من مواطن القوة في الاقتصاد السعودي.
وشدد على أهمية مؤتمر التعدين الدولي، الذي يعقد سنويا في مدينة الرياض خلال يناير، الذي يعد من الأهم حول العالم حيث ستشهد النسخة الثالثة من المؤتمر إشراك جانب العرض والطلب على المعادن الأكثر استخداما في تحقيق توجهات العالم للتحول نحو الطاقة النظيفة، ليكون منصة للنقاش بين الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن، وضمان استمرارية الاستثمار في القطاع بدءا من المناجم والتصنيع وعمليات التكرير والمعالجة، إضافة إلى التعامل مع التحديات المختلفة في عمليات التمويل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، ما يدلل على مكانة المؤتمر وتنوع المشاركين فيه.

 

سمات

الأكثر قراءة