رغم مآسي غزة .. بطولات للتاريخ بقلب أم وعطف أب
لم تكن المآسي التي يقاسيها سكان غزة جراء القصف الإسرائيلي المدمر الذي بدأ في السابع من أكتوبر الجاري، الإ صفحة خالدة سطرت ملاحم فدائية وتضحيات ستبقى في ذاكرة التاريخ الإنساني.
وفي الصور التي بثتها الوكالات العالمية، ظهرت كثير من الصور تكشف عن نجدة رجال ونساء غزة لعشرات الأطفال المصابين من الذين فقدوا ذويهم، وكيف قدموا لهم العون المعنوي والإسعافي في لقطات مؤثرة جدا.
ومع القصف والدماء التي تنزف كل يوم، لم يكن مشهد احتضان رجل أو امرأة لطفل أو طفلة أو مسن أو مسنة يعكس علاقة أبوية بين الطرفين، لكن طغت على مشاعر مئات الآلاف من الفلسطينين بكافة فئاتهم قلب وعطف وعطاء أبوي مع الجميع جعلهم يتهافتون فيما بينهم لحمل المصابين واحتضان المكلومين منهم وكأنهم ابناء لهم، فيما مشاهد لن تغب عن ذاكرة التاريخ الإنساني.