معرض «باريس جايمز ويك» لألعاب الفيديو يعود بصيغته المعتادة
افتتح أمس في منطقة بورت دو فرساي معرض "باريس جايمز ويك" لألعاب الفيديو، وهو الحدث الأكبر في هذا القطاع في فرنسا، الذي استعاد هذا العام حجمه الموسع المعتاد بعدما اقتصر عام 2022 على صيغة أصغر.
وشرح نيكولا فينيول المندوب العام لنقابة ناشري البرامج المعلوماتية الترفيهية التي تنظم المعرض أن دورته هذا العام التي تستمر إلى 5 نوفمبر "مماثلة تماما لنسخ ما قبل كوفيد من حيث المساحة، إذ يضم ثلاث قاعات وتعود إليه أجنحة تاريخية لم يتسن إدراجها فيه العام الماضي".
ويتوقع أن يرتفع عدد زوار المعرض من 150 ألفا العام الماضي إلى "نحو 200 ألف" على الأقل هذا العام، في حين كان الحضور يناهز 300 ألف قبل 2020.
وقال نيكولا فينيول "لا نطمح إلى الضخامة بالضرورة. فناشرو ألعاب الفيديو ومصنعوها ما عادوا يضعون أهدافا كمية للأحداث، بل يسعون إلى أن تكون تجربة ناجحة".
وبحسب "الفرنسية"، ستكون الشركات الثلاث الكبرى المصنعة لوحدات التحكم بالألعاب، وهي "مايكروسوفت" و"سوني" و"نيننتندو"، حاضرة في المعرض الباريسي، ومثلها كبريات الشركات الناشرة على غرار "يوبيسوفت" و"بانداي" و"نامكو" و"كابكوم" و"سكوير إينيكس".
ومع أن "باريس جايمزويك" ليس المكان المناسب للإعلانات الكبرى عن الألعاب الجديدة، تكمن أهمية المعرض بالنسبة للاعبي الفيديو الفرنسيين في أنهم سيحظون بفرصة اختبار أحدث الإصدارات الجديدة ميدانيا.
ومن أبرز الألعاب، التي يترقبها الجمهور "فاينل فانتسي 7 ريبيرث"، ولعبة القتال "تيكن 8" و"برينس أو بيرشا ذي لوست كراون"، وكلها تطرح بين يناير وفبراير 2024.
وتشكل زيادة سعة المسرح الرئيس في هذه الدورة من 800 مقعد إلى 1800، مؤشرا إلى الحضور المتزايد للرياضات الإلكترونية، وتقام عليه نهائيات البطولات الوطنية الفرنسية لألعاب الفيديو.
وباتت الشركات الناشرة هذه الألعاب تتجه أكثر فأكثر إلى الإعلان عن ألعابها الجديدة من خلال أنشطة خاصة بها وحدها تنظمها عبر الإنترنت، وهو توجه شجعته الأزمة الصحية. وكان معرض "إي 3" ("إلكترونيك إنترتاينمنت إكسبو") الضحية الرئيسة لهذه الظاهرة وللجائحة، إذ إن هذا الملتقى الذي كان يقام سنويا في لوس أنجلوس، وكان الأكبر في العالم، وضع أوزاره هذا العام.