مركز المناطق الاقتصادية الخاصة .. دعم العاصمة كوجهة استثمارية عالمية

مركز المناطق الاقتصادية الخاصة .. دعم العاصمة كوجهة استثمارية عالمية

أعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إنشاء مركز المناطق الاقتصادية الخاصة في مدينة الرياض، لتعزيز القدرة التنافسية للأعمال في العاصمة، وتحويلها إلى مركز إقليمي رئيس للشركات العالمية وتعزيز أثرها الاقتصادي كواحدة من أكبر اقتصادات المدن في العالم، والإسهام في تحقيق مستهدفات رحلة التحول الوطني التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني.
وستكون الهيئة الملكية لمدينة الرياض الجهة المختصة بالإشراف على المناطق الاقتصادية الخاصة في مدينة الرياض من خلال المركز، حيث سيوجد المركز بيئة تنافسية تسهم في نمو الاقتصاد.
ويتمتع مركز المناطق الاقتصادية الخاصة في مدينة الرياض باستقلال مالي وإداري، إذ يعمل المركز على إطلاق المناطق الاقتصادية الجديدة في مدينة الرياض، وإصدار التراخيص للمستثمرين في المناطق الاقتصادية الخاصة، وتقديم خدمات شاملة وفق معايير وأسس أفضل الممارسات الدولية.
وسيسهل المركز استقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية والعالمية مع الأعمال والشركات الجديدة في المناطق الاقتصادية الخاصة في مدينة الرياض، ما يسهم في تعزيز الفرص في مدينة الرياض وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة، وتشكيل إطار تنظيمي تنافسي للأنشطة الاقتصادية المختلفة، ودعم جهود الرياض، لتصبح واحدة من أكبر اقتصادات المدن في العالم.
كما سيقوم المركز وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بالتنسيق فيما بينها بشأن خطط إنشاء المناطق الاقتصادية بما يضمن المواءمة والاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى الجهتين.
إضافة إلى ذلك سيسهم المركز في رفع تنافسية الرياض، حيث ستتنافس المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة التي سيطلقها المركز مع المناطق الاقتصادية العالمية، من خلال تقديم الحوافز الجاذبة وتنظيم الأنشطة الاقتصادية للمناطق الاقتصادية الخاصة.
وسيسهم المركز بشكل كبير في ترسيخ مكانة الرياض خصوصا والمملكة عموما كمركز إقليمي للشركات العالمية، ما سيعزز تنوع القاعدة الاقتصادية لمدينة الرياض ويجعلها وجهة استثمار عالمية، ويكون له دور في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بابتكار فرص جديدة في الاستثمارات النوعية. يأتي ذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة والشركاء، من خلال صياغة سياسات وحوافز تسهم في تعزيز القيمة المضافة لمدينة الرياض وتنظيم الأعمال وجذب الشركات الإقليمية والعالمية إلى المناطق الاقتصادية الخاصة في مدينة الرياض.
وتعزز مزايا الرياض التنافسية التي يأتي في مقدمتها القرب من الأسواق المحلية والإقليمية، جاذبيتها للعيش والعمل، ودعم انتقال الشركات للمناطق الاقتصادية وتنمية اقتصادات المدن وزيادة إسهامها في الناتج المحلي، بما يسهم في تهيئة بنية تحتية عالمية المستوى تعزز جودة الحياة.

الأكثر قراءة