التلوث يغلق الأعمال التجارية والمدارس في شرق باكستان
اضطرت السلطات الباكستانية إلى إغلاق المدارس والأسواق هذا الأسبوع بسبب الضباب الدخاني الناجم عن التلوث في أكثر الأقاليم اكتظاظا بالسكان، بما في ذلك مدينة لاهور بشرق البلاد التي باتت واحدة من أسوأ مدن العالم من حيث جودة الهواء.
وبحسب "رويترز" قال أمير مير وزير الإعلام في إقليم البنجاب الذي يسكنه أكثر من 110 ملايين نسمة "الحكومة قررت بناء على مشورة وزارة الصحة إغلاق الأسواق لمدة أربعة أيام من التاسع إلى الثاني عشر من نوفمبر في المدن الرئيسة في البنجاب بسبب الضباب الدخاني".
وبناء على توجيهات من حكومة الإقليم سيتم أيضا إغلاق المدارس والمكاتب والمطاعم والشركات بهدف الحد من حركة السكان باستثناء الخدمات الحيوية مثل الصيدليات والمستشفيات والمحاكم.
ووفقا للمجموعة السويسرية "آي كيو إير" سجلت جودة الهواء في لاهور عاصوة الإقليم أسوأ قراءة في العالم اليوم الأربعاء إذ بلغ مؤشر جودة الهواء 432 وهو مستوى "خطر"، تليها العاصمة الهندية نيودلهي عند 302، ثم مدينة كراتشي الساحلية بجنوب باكستان عند 204.
ووفقا لتقرير نشر في أغسطس يشير إلى خطورة الهواء الملوث على الصحة، قد يؤدي زيادة مستوى تلوث الهواء إلى تقليل متوسط عمر الإنسان بأكثر من خمسة أعوام للشخص الواحد في جنوب آسيا، وهي إحدى أكثر مناطق العالم تلوثا.
وفي الهند المجاورة، أعلنت السلطات الهندية في دلهي أنها ستقيد استخدام المركبات من الأسبوع المقبل في مسعى للحد من زيادة التلوث إذ إن مستوى جودة الهواء في العاصمة غير آمن وخطير على الرغم من جهود للتخفيف من التلوث.