وزراء مال "أبيك" يعربون عن رغبتهم بتحقيق تنمية مستدامة
أكدت دول آسيا والمحيط الهادئ مجددا رغبتها في تحفيز النمو الاقتصادي مع سعيها للحد من عدم المساواة وحماية البيئة، وفق ما أعلنت الاثنين وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين.
وبعد يوم من المحادثات بين وزراء مال هذه الدول، قالت "علينا مواصلة تحسين أهدافنا الاقتصادية على المدى الطويل من خلال التشجيع على تدريب اليد العاملة والابتكار والاستثمار في البنية التحتية، بشكل مستدام ومن خلال الحد من عدم المساواة".
تعقد في سان فرانسيسكو قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" التي تضم 21 دولة وتستمر حتى السبت.
أشارت يلين إلى أنه بعد سنوات تم تخصيصها للتعافي بعد الجائحة، كان عام 2023 "عاما مفصليا" بالنسبة لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، ومكن الحكومات من التركيز مجدداً على "المضي في الإصلاحات المالية لبناء اقتصاداتنا على المدى الطويل".
أكدت يلين أن اقتصادات أبيك "تدرك إمكانات استراتيجية الولايات المتحدة وتتبع سياسات مماثلة" لـ"قانون الحد من التضخم".
ويصل الرئيس الأمريكي الثلاثاء إلى سان فرانسيسكو لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" والاجتماع، على هامشها، بالرئيس الصيني شي جينبينغ الأربعاء في أول لقاء ثنائي منذ عام.
أكدت يلين أن الجهود الرامية إلى إقامة علاقة اقتصادية مستقرة بين الولايات المتحدة والصين "تسير على الطريق الصحيح".
وأشارت الوزيرة إلى أولويات أخرى لأعضاء أبيك، مثل التطوير المسؤول للأصول الرقمية والحاجة إلى تنظيم تداول العملات المشفرة.