فك شفرة مخطوطات مصرية قديمة بالتكنولوجيا الحديثة
أعلن ألكسندر فيدياخين النائب الأول لرئيس مصرف "سبير" الروسي أن مصرفه يجري مفاوضات مع المختصين في مصر حول استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في فك شفرة المخطوطات المصرية القديمة.
وبحسب "روسيا اليوم" قال إن "مهمة حفظ المخطوطات وفك رموزها تمثل تحديا كبيرا، وأنا وزملائي من مصر نبحث كيفية تطبيق الخوارزمية التي نمتلكها التي تتعامل مع تكنولوجيا شركة Digital Peter الروسية لفك شفرة المخطوطات المصرية والحفاظ عليها". وأضاف قائلا:" عامة، لدينا اهتمام متبادل كبير بهذا الموضوع، وقد زرت مصر وتحدثت مع زملائي، وأعتقد أن هذا سيكون اتجاها آخر مثيرا للاهتمام في تطوير الفكر التاريخي، وربما سنحقق بعض الاكتشافات التاريخية.
وأعاد الخبير إلى الأذهان أن مصرف "سبير" الروسي سبق له أن ساعد على فك رموز مخطوطات الإمبراطور الروسي بطرس الأول.
يذكر أنه تم في أبريل الماضي، الكشف عن نتائج المشروع المشترك الذي تحقق في إطار المعرض التاريخي والوثائقي "بطرس الأول وعصره" بمشاركة الجمعية التاريخية الروسية وشركة Sberbank Digital Peter لفك رموز مخطوطات الإمبراطور الروسي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تم تنفيذ العمل مباشرة من قبل المؤرخين في معهد "بطرسبرج" التاريخي التابع لأكاديمية العلوم الروسية والمدرسة العليا للاقتصاد. فقد استخدموا تسعة آلاف سطر من نصوص الإمبراطور بطرس التي ألفها في أعوام مختلفة "لتدريب" برنامج خاص يقوم بتحليل ما هو مكتوب. ونتيجة لذلك، أصبح من الممكن الحصول على أعلى مستوى من فك رموز المخطوطات، أي نحو نحو 98 في المائة. وأكد الخبراء أن هذا ليس مجرد اختراق، بل هو رقم قياسي عالمي، لأن مشروعات أجنبية مماثلة توفر دقة تصل إلى نحو 60 في المائة فقط.