دبلن تستيقظ على متاجر منهوبة ومركبات محترقة بعد ليلة من الشغب
قامت الشرطة الأيرلندية بحراسة متاجر منهوبة وأخمد رجال الإطفاء النار في مركبات مشتعلة في وسط مدينة دبلن في وقت مبكر من اليوم بعد أن فجر طعن ثلاثة أطفال إلى ليلة من أعمال شغب نادرا ما شهدتها العاصمة من قبل.
وألقت الشرطة باللوم على محرضين من اليمين المتطرف في اندلاع أعمال العنف بعد وصول مجموعة صغيرة من المتظاهرين المناهضين للمهاجرين إلى مكان الطعن قرب شارع أوكونيل الرئيسي واشتبكوا مع الشرطة.
واستغرق الأمر من الشرطة عدة ساعات لاستعادة السيطرة على الوضع بعد أن زاد عدد الحشد إلى ما بين 200 و300 شخص. وأضرمت النيران في حافلة ذات طابقين وترام وسيارة شرطة، وتوقفت وسائل النقل العام وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن مناطق كثيرة في المدينة بحسب رويترز.
وقال كبير المشرفين باتريك ماكمينامين في بيان بالفيديو على منصة إكس في الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش "كانت بلطجة لا مبرر لها"، معلنا استعادة الهدوء.
وأضاف "تعرض بعض زملائي للهجوم والاعتداء. ولحسن الحظ لم ترد تقارير عن وقوع إصابات خطيرة".
وقالت فرقة إطفاء دبلن إن رجال الإطفاء كانوا يحاولون إخماد حريق في الترام المشتعل في شارع أوكونيل صباح اليوم لاستعادة الهدوء في المكان. واستؤنفت خدمات وسائل النقل العام لكن مع فرض قيود في المنطقة.
وقال قائد الشرطة الأيرلندية إنه تم القبض على 34 شخصا بسبب أعمال الشغب في دبلن مساء أمس .
وقال مفوض الشرطة درو هاريس في "بشكل عام ألقينا القبض على 34 شخصا، 32 منهم سيمثلون أمام المحاكم هذا الصباح".
ولا تزال الحواجز منتشرة في بعض الشوارع وأخذت الشرطة تحرس مدخل متجر فوت لوكر الذي كانت نوافذه مهشمة وتعرض للنهب خلال أعمال الشغب.