اتفاقية بين صندوق التنمية السياحي والهيئة الملكية للجبيل وينبع لتطوير مشاريع في جازان للصناعات الأساسية والتحويلية
وقع صندوق التنمية السياحي، اتفاقية تعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لتطوير مشاريع سياحية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، بهدف تطوير وتعزيز قطاع السياحة في المنطقة، من خلال دعم الطرفين للمشاريع ذات الطابع السياحي، التي تخدم أنشطة الضيافة والإيواء السياحي وغيرهما.
ووفقا لـ"واس"، سيقوم الصندوق "بموجب الاتفاقية" على دراسة طلبات الاستثمار وتمويل المشاريع السياحية في منطقة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وفق اشتراطاته، وتوفير برامج ومنتجات تمويلية وتسهيلات مالية، تسهم في دعم المستثمرين، فيما تشارك الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المشاريع من خلال الاستثمار النقدي أو العيني، وتقديم الدعم اللوجستي وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين لتوفير بيئة استثمارية محفزة لدعمهم ودفعهم للدخول في القطاع السياحي واستثمار فرصه.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبد الله الفاخري : "إن توقيع الاتفاقية يأتي امتدادا للاتفاقية الموقعة مسبقا بين الصندوق والهيئة الملكية للجبيل وينبع ويأتي ضم منطقة جازان إلى الاتفاقية في ظل حرص الصندوق على دعم مختلف الوجهات والمشاريع السياحية الواعدة ودعم الاستثمار فيها وتحفيز القطاع الخاص لخوض تجاربه الاستثمارية التي تتمتع بميزات تنافسية تسهم في إثراء التجارب السياحية"، مبيناً أن المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة الملكية للجبيل وينبع - ومنها مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية- وفي ظل تعدد أنشطتها، تتوفر فيها ممكنات تحقيق جودة الحياة من خلال حماية النظم البيئية والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، الأمر الذي يسهم في استقطاب السياح وزيادة أعدادهم وتوفير فرص وظيفية، وصناعة تنمية سياحية وطنية متوازنة تسهم في تحقيق المزيد من النمو والازدهار للقطاع السياحي، بما يتواكب مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية حسين بن يحيى فاضلي: "نحرص في الهيئة الملكية للجبيل وينبع على تعزيز البنية التحتية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وتوفير منظومة متكاملة من الخدمات والمشروعات التنموية بما يدفع باتجاه نهضة تنموية تُسهم في دعم الاستثمار السياحي، من خلال صناعة بيئة استثمارية فريدة تعزز مخرجاتها جودة الحياة وتسهم في الارتقاء بالأنماط المعيشية".
وأضاف فاضلي : "نعمل باستمرار على نهضة هذه المدينة التي ستمهد الطريق لبناء واقع سياحي جديد في المنطقة في ظل ما تتمتع به من مقومات طبيعية تعزز السياحة البحرية والجبلية فيها، وتسهم في إثراء تجارب السياح وتحقيق نقلة سياحية في المنطقة تقودها لكي تصبح وجهة فريدة للسياح، ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية مع الصندوق إلى الإسهام في بناء مستقبل سياحي واعد في منطقة جازان يسهم في تحقيق إستراتيجيات الهيئة التي تصب في بوتقة المشروع التنموي في بلادنا في ظل التحولات الكبرى في بلادنا التي لامست مختلف جوانب الحياة وفقا لرؤية المملكة 2030.