ولاية هندية تواجه أقوى عاصفة في تاريخها

قتل ثمانية أشخاص على الأقل في عواصف ضربت الساحل الجنوبي الشرقي في الهند قبل أن يصل الإعصار ميشاونغ إلى اليابسة. ومن المتوقع أن يضرب الإعصار ساحل ولاية أندرا براديش على شكل "عاصفة إعصارية قوية" مصحوبة برياح قد تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة، وفق ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية الهندية.
ويتوقع حدوث أمواج يصل ارتفاعها إلى 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر عندما يصل الإعصار إلى اليابسة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الهندية التي حذرت من "أمطار غزيرة بشكل استثنائي" في بعض المناطق. في مادراس عاصمة ولاية تاميل نادو، قتل ثمانية أشخاص غرقا أو صعقا بالكهرباء أو بعد سقوط شجرة أو جدار عليهم، وفق ما أفادت الشرطة في بيان.
وقال رئيس حكومة ولاية تاميل نادو م.ك. ستالين في بيان "نواجه أقوى عاصفة في تاريخنا الحديث".
واقتلعت الأشجار وجرفت مركبات بسبب الأمطار الغزيرة، بحسب صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وشوهدت سيارات تطفو وسط سيول وغمرت المياه منازل وشوهد تمساح يسبح في شوارع المدينة.
ومن المتوقع أن يضرب الإعصار الساحل الجنوبي الشرقي للهند قرب مدينة باباتلا على مسافة 300 كيلومتر بين مدينتي نيلور وماشيليباتنام.
وأكد وزير الداخلية أميت شاه أن الحكومة "مستعدة لتوفير كل المساعدات اللازمة لولاية أندرا براديش"، في وقت نشرت فرق إنقاذ فيما لا تزال أخرى "على أهبة الاستعداد للتعبئة إذا لزم الأمر".
ويحذر العلماء من أن العواصف أصبحت أكثر قوة مع ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب التغير المناخي.