قراءات
فوق جسر الجمهورية
تتناول الرواية حياة ثلاثة أجيال متزامنة من عائلة بغدادية تشهد لحظة اجتياح بغداد في نيسان 2003، إذ يعلو دخان الحرب فوق الجسر، وتفر النوارس من جهة المدرسة التي تخرجت فيها الأم وابنتيها، فتعود الحياة غريبة. ويأتي الهروب طريقا للخلاص في جغرافيات جديدة. الحب والموت والصداقة وتداخل العوالم الموازية والمصائر المتقاطعة في أصوات متعددة، تحتل فيها الساردة مساحتها الأكبر، ثم تتوقف طويلا لتستمع إلى صوت غياب الأم، الذي يحمل كل ذلك الحنين، ويسلط الضوء على طفولتها المنسية في الأماكن الحميمة. شهد الراوي كاتبة عراقية ولدت في بغداد عام 1986، حيث أكملت دراستها الثانوية وانتقلت مع عائلتها إلى سورية، حيث أتمت دراستها الجامعية في كلية الإدارة وحصلت على شهادة الماجستير في التخصص نفسه، وتدرس حاليا الدكتوراه في مجال الأنثروبولوجيا والإدارة الحديثة. نشرت روايتها الأولى "ساعة بغداد" عام 2016 التي ترجمت إلى الإنجليزية لدى دار نشر "وون ورلد" في لندن التي تمتلك حقوق النشر بالإنجليزية.
أفكار كبيرة
عمل هذا الكتاب مقدمة مثالية للفلسفة، فضلا عن كونه وسيلة جذابة لفتح المحادثات حول أكبر الأسئلة التي نواجهها جميعا. تم تصميمه لتطوير الغريزة الفلسفية العفوية من خلال مقدمات لبعض الأفكار الفلسفية الأكثر حيوية وأساسية في التاريخ. يأخذنا إلى لقاء شخصيات بارزة في الفلسفة من جميع أنحاء العالم ومن جميع العصور، ويوضح لنا كيف أن أفكارهم بقيت مهمة إلى يومنا هذا. المفكرون الذين شملهم هذا الكتاب هم: كونفوشيوس، سقراط، أرسطو، سينيكا، هيباتيا السكندرية، ابن سينا، موسى بن ميمون، ميشيل دي مونتاني، رينيه ديكارت، ماتسو باشو، جان جاك روسو، آدم سميث، كانط، هيجل، إمرسون، نيتشه، فتجنشتاين، جان بول سارتر، سيمون دي بوفوار، ألبير كامو، جون رولز، جاك دريدا. مدرسة الحياة منظمة عالمية تعين الناس على عيش حياة أكثر إشباعا. تحاول تعزيز طبائع أعمق تفكرا، وتساعد الجميع على العثور على حياة مشبعة راضية.
مسرات صغيرة
اثنتان وخمسون مسرة صغيرة لا نكاد ننتبه إليها... من المغازلة إلى ثمار التين إلى أشجار السرو في قبرص إلى حالة الإرهاق اللذيذ عقب يوم منتج. يحاول هذا الكتاب إرشادنا إلى أفضل ما في الحياة من مسرات صغيرة: من تلك المتعة المتميزة في السير يدا بيد مع طفل صغير، إلى الاستمتاع باختلاف الآراء مع شخص آخر، إلى بهجة النظر إلى السماء وقت الغروب مزيج محير مخاتل من مسرات صغيرة قادرة على الارتقاء بحواسنا وعلى إعادتنا إلى العالم مزودين بآخر ما اكتشفناه من حماسة وإثارة. مدرسة الحياة مورد لاستكشاف العلاقات ومعرفة الذات والعمل والعشرة الاجتماعية والعثور على الهدوء والاستمتاع بالثقافة من خلال ما توفره من محتوى وتواصل. تقدم دروسا ومناسبات وجلسات معالجة فردية.