يعرض غدا .. «لا سوسييداد» فيلم يروي حادثة تحطم طائرة في 1972
يروي فيلم "لا سوسييداد دي لا نييفي" من إنتاج "نتفليكس"، الذي سيعرض في دور السينما ابتداء من غد، قصة تحطم طائرة في جبال الأنديس في 1972، ويعد روبرتو كانيسا من الأوروجواي أحد الناجين من الحادثة، وقد أمضى ثلثي حياته يحكي كيف قاوم الصقيع وانهيارين ثلجيين وكيف تسلق جبال الأنديس وأكل أشياء متنوعة كي يبقى على قيد الحياة بعد حادث تحطم الطائرة المروع الذي نجا منه. ويرى كانيسا أن "لكل واحد في الحياة سلسلة جبال عليه تسلقها". ويضيف، كثر يتسلقون جبلهم في هذا الوقت بالذات. يجب أن يقال لهم ألا يشعرون بالإحباط ويمضون قدما.
ويروي الفيلم الذي تولى إخراجه الإسباني خوان أنطونيو بايونا قصة اللاعبين الشباب في فريق رجبي للهواة من الأوروجواي.
ويستند السيناريو إلى كتاب يحمل العنوان نفسه للصحافي والكاتب بابلو فييرسي من الأوروجواي، يجمع فيه شهادات أعضاء "رابطة الثلج". وتحطمت الطائرة التي كانت تحمل 45 راكبا هم لاعبو الرجبي الهواة وبعض أفراد عائلاتهم وأعضاء الطاقم في 13 أكتوبر 1972 في منطقة ثلجية من جبال الأنديس. وقضى 12 شخصا في الحادث، وتبعهم 17 آخرون فارقوا الحياة متأثرين بجروحهم أو بالبرد القارس أو الانهيارات الجليدية. واستمرت محنة الناجين الذين اضطروا إلى أكل زملائهم في الفريق ما مجموعه 72 يوما. ويعد كانيسا، وهو أحد الناجين الـ16، أن ما حدث له ولرفاقه في جبال الأنديس "أمر يفوق التصور".