«إندونيسيا» تثري الزوار بالثقافات الآسيوية في «آسيا الصغرى»

«إندونيسيا» تثري الزوار بالثقافات الآسيوية في «آسيا الصغرى»

جذبت الحضارة الإندونيسية، مرتادي وزوار منطقة "آسيا الصغرى" المقامة بجدة، ضمن تقويم فعاليات جدة، من خلال استقبالهم بعديد من العروض الشعبية الحية، وعيش تجارب الثقافات الآسيوية.
وأضفت المنطقة في طياتها تجارب متنوعة توضح الموروث الشعبي التقليدي وزاد مستوى تفاعل الزوار معها مثل: قرية "تيفون" التي تحتوي على مغامرات وألعاب مائية، و"جمب أب" المخصصة للأطفال، وفعالية تحديات ألعاب الفيديو، فضلا عن وجود محال بيع منتجات وقطع تراثية ذات طابع حضاري خاص بإندونيسيا، وعديد من المطاعم التي تقدم شتى الأطباق الإندونيسية الشعبية.
يذكر أن فعاليات آسيا الصغرى تحفل بـ12 منطقة ترفيهية تحاكي واقع ثماني دول آسيوية هي: اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، تايلند، سنغافورة، ماليزيا، إندونيسيا، الفلبين، وتستمر حتى مارس المقبل.
وفي السياق نفسه يرتحل زوار منطقة الصين الترفيهية لسبر أغوار الثقافة الصينية والتعرف عليها عن قرب، حيث تروي المنطقة فصلا من عراقة وحضارة الأمة الصينية وعمقها التاريخي وإرثها الغزير، من خلال مشاهدة الفنون والعروض المتجولة، والتفاعل مع الألعاب والمغامرات، وكذلك الاستمتاع بالمنتجات التراثية والأزياء والأطعمة الشعبية.
وتحظى منطقة الصين بـ "آسيا الصغرى" بإقبال كبير من الزوار والسياح، للتعرف على تاريخها وتراثها العريق، من خلال عديد الأنشطة الترفيهية والتجارب الفريدة والألعاب المتنوعة.

الأكثر قراءة