قصيدة آخر النهار
لو كانت قصيدةُ آخر النهار
حجراً معدنياً
يهوي منجذباً بعاشق
إلى حفرة غائرة.
لو كانت فاكهةً ضروريةً
لإشباع جوع
ولو نضج من الألفة
الجوعُ والقصيدة.
لو كانت الطائرَ الذي يحيا بنعمة جناحه
لو كانت الجناحَ الذي يحمي الطائر
لو بالقرب كان هناك بحر
ولو دلت صرخةُ نوارس الغروب
الساعةَ المأمولة.
لو أن سراخس هذا اليوم
وليست تلك التي جففها الوقت
تبقيها كلمتي خضراء دائماً
لو كان كل شيء أليفاً وطبيعياً.
َلكن المساراتِ المرتابة
تتذرر مخطئةً طريقاً معلومة
لقد صرنا رُحَّلاً
من دون بهاء السفر
ولا صوبَ قلبِ القصيدة.