"منظمة التجارة" أقل تفاؤلا في 2024 .. الاقتصاد العالمي في مرمى نيران التوترات الجيوسياسية
أكدت نغوزي أوكونجو-إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية اليوم بأنها "أقل تفاؤلا" حيال وضع التجارة في العالم في 2024، مشيرة إلى التوتر في البحر الأحمر.
وأوضحت بأن تراجع النمو الاقتصادي العالمي وتصاعد التوتر الجيوسياسي والاضطرابات الجديدة التي نشهدها في البحر الأحمر وفي قناة السويس وقناة بنما تعني "أننا أقل تفاؤلا".
جاءت تصريحاتها للصحافيين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، حيث تجتمع كبرى الشخصيات في عالمي السياسة والاقتصاد لمناقشة التحديات الدولية.
وقبل اندلاع الحرب في غزة، توقعت منظمة التجارة العالمية بأن تسجل التجارة نموا بنسبة 0.8 في المئة عام 2023 وبنسبة 3.3 في المائة هذا العام.
لكن أوكونجو-إيويالا حذرت من أن الرقم للعام 2024 سيكون أقل في التوقعات المقبلة.
وأفادت "نعتقد أن هناك العديد من المخاطر التي تؤدي إلى خفض التوقعات التي وضعناها العام الماضي بنمو نسبته 3.3 في المائة في حجم السلع التجارية هذا العام. لذا نتوقع أداء أضعف".
وتابعت "سنراجع التقديرات للعام الجاري، لكنها لن تجهز قبل شهر أو نحو ذلك".
وعطلت سلسلة هجمات في البحر الأحمر الملاحة في الممر الحيوي للتجارة العالمية بينما أجبرت أسوأ موجة جفاف تضرب قناة بنما منذ عقود السلطات على تخفيف حركة النقل عبرها، كما دفعت هجمات البحرالأحمر شركات الشحن البحري إلى تجنب قناة السويس أيضا.