ميزانيات تاريخية لألعاب الفيديو تتغلب على أعمال «هوليوود» .. إحداها 700 مليون دولار
تواصل ميزانيات ألعاب الفيديو في الارتفاع عاما بعد عام، حتى تغلبت على أرقام أعمال هوليوود بسبب تطوير تقنيات جديدة تخدم اللعبة أو التطوير المستمر منذ أعوام طويلة.
وكشفت أرقام رسمية صادرة من عدة جهات رسمية مثل الشركات الناشرة، أن تكلفة اللعبة الواحدة في مرحلة التطوير وقبل تسويقها قد تصل من 100 إلى 500 مليون دولار.
"جينشين إمباكت"
وصل حجم تكلفة تطوير لعبة "جينشين إمباكت"، التي نشرتها وطورتها "ميهويو" الصادرة في عام 2020، إلى أكثر من 500 مليون دولار بجانب ميزانية التسويق التي كلفت 200 مليون دولار ليصبح المجموع 700 مليون دولار، لتكون أغلى لعبة في التاريخ، حتى إن تكلفتها تجاوزت تكلفة أغلى عمل درامي في العالم (سيد الخواتم: خواتم السلطة) التي كانت ميزانيته 464 مليون دولار.
تكلفة اللعبة قد ترتفع مع مرور الأعوام، والسبب يعود أن جينشين إمباكت تكلف سنويا 200 مليون دولار لتطويرها المستمر، كما قال رئيس شركة "ميهويو" الصينية الذي أكد أن اللعبة عبارة عن مشروع طويل الأمد.
"ستار ستيزن"
لعبة "ستار ستيزن"، التي بدأ تطويرها منذ 2010 ولم تصدر رسميا بعد، وما زالت في مرحلة الوصول المبكر (المستهلكون يستطعون شراء ولعب لعبة في مراحل التطوير) منذ أعوام، بلغت تكلفة مراحل التطوير حتى الآن 514 مليون دولار، بينما ميزانية التسويق وصلت إلى ما يقارب من 116 مليون دولار ليصبح المجموع 630 مليون دولار.
استوديو كلاود امبريوم جميز مطور اللعبة،قال: إن "ستار ستيزن" تبرع لها أكثر من 4.8 مليون متبرع، وذلك بعد مضي أكثر من 10 أعوام على بقائها في طور الدعم حتى وقتنا هذا".
"سايبربنك 2077"
لعبة "سايبربنك 2077" تتقمص أدوارا تلعب من منظور الشخص الأول، حيث طورت من قبل "سي دي بروجكت ريد" البولندية بتكلفة ما يقارب 441 مليون دولار. سبب التكلفة العالية لهذه اللعبة أنها أمضت 8 أعوام تحت التطوير، وبعد الإصدار الكارثي للعبة الذي كان مليئا بالأخطاء التنقية عملت مطورتها على إصلاح اللعبة لمدة عامين ثم إصدار إضافة جديدة لها بجانب تحديث مجاني ضخم عرف باسم سايبر بنك 2.0 غير كثيرا من أساليب اللعبة.
"سبايدرمان 1"
بعد نجاح الجزء الأول "سبايدرمان 1" في عام 2018، دفع بـ"سوني" إلى رفع ميزانية اللعبة إلى 315 مليون دولار، بجانب أن اللعبة شهدت تقنيات حديثة لم يسبق لها مثل تحديث نظام التنقل السريع في اللعبة الذي لا يأخذ أكثر من ثانية واحدة.
"ذا لاست أوف أس: الجزء الثاني"
هذا العنوان من أهم العناوين لدى شركة سوني، حيث إنها أمضت مع الاستديو المطور "نوتي دوغ" 6 أعوام لتطوير هذه اللعبة التي كلفت 220 مليون دولار.
اللعبة أعلن عنها في 2016، ولكن تم تأجيلها مرتين أولا بسبب مراحل التطوير، والثانية بسبب جائحة كورونا، ولكن بعد تعرضها لتسريبات كبيرة، اضطرت سوني إلى إطلاق اللعبة في يونيو 2020.