تراجع حاد في عدد مشروعات الإسكان الجديدة في أمريكا خلال الشهر الماضي
أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم تراجعا حادا في عدد مشروعات الإسكان الجديدة التي بدأ العمل فيها خلال الشهر الماضي في الولايات المتحدة، بعد ارتفاعه بشكل كبير الشهر السابق عليه.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن عدد مشروعات الإسكان التي بدأ العمل فيها خلال مارس الماضي تراجع بنسبة 14.7% إلى ما يعادل 1.321 مليون وحدة سنويا، بعد تراجعه بنسبة 12.7% إلى ما يعادل 1.549 مليون وحدة سنويا خلال فبراير الماضي وفقا للبيانات المعدلة.
كان المحللون يتوقعون تراجع العدد بنسبة 2.7% إلى ما يعادل 1.480 مليون وحدة سنويا خلال الشهر الماضي مقابل 1.521 مليون وحدة سنويا في الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
جاء الارتفاع الكبير في عدد مشروعات الإسكان الجديدة خلال فبراير، بعد تراجعه بنسبة 12.2% خلال يناير، ليشير إلى تذبذب شهري واضح في عدد المشروعات الجديدة.
وتراجع عدد مشروعات المساكن متعددة الوحدات خلال مارس الماضي بنسبة 21.7% إلى ما يعادل 299 ألف وحدة سنويا، بعد ارتفاعه بنسبة 7% إلى ما يعادل 382 ألف وحدة سنويا خلال الشهر السابق.
في المقابل تراجع عدد المباني ذات الوحدة الواحدة بنسبة 12.4% إلى ما يعادل 1.022 مليون وحدة سنويا، خلال الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 14.6% إلى ما يعادل 1.167 مليون وحدة خلال فبراير.
كما أظهر التقرير زيادة كبيرة في مشروعات التشييد السكنية في الغرب الأوسط الأمريكي حيث زادت بنسبة 50.7% سنويا.
في الوقت نفسه، تراجع عدد طلبات الحصول على تراخيص البناء والذي يشير إلى نشاط التشييد المستقبلي بنسبة 4.3% إلى ما يعادل 1.458 مليون وحدة سنويا خلال مارس الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% سنويا إلى ما يعادل 1.523 مليون وحدة سنويا خلال فبراير الماضي، وفقا للبيانات المعدلة.
كان المحللون يتوقعون تراجع عدد التراخيص بنسبة 0.3% إلى ما يعادل 1.514 مليون وحدة سنويا، مقابل 1.518 مليون وحدة في الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
وأظهر تقرير اقتصادي نشر أمس استقرار ثقة شركات بناء المساكن في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي وهو ما جاء متفقا مع التوقعات.
ويرصد التقرير، الذي يصدره الاتحاد الوطني لبناة المساكن في الولايات المتحدة، ثقة شركات تشييد المساكن في السوق.
وذكر التقرير أن مؤشر "الاتحاد الوطني لبناة المساكن - ويلز فارجو"، لسوق الإسكان استقر خلال الشهر الحالي عند مستوى 51 نقطة وهو نفس مستواه خلال الشهر الماضي. كما كان المحللون يتوقعون استقرار المؤشر خلال الشهر الحالي.
تجاوز المؤشر خلال الشهر الماضي مستوى 50 نقطة لأول مرة منذ يوليو الماضي، عندما سجل 56 نقطة.
