وزير الاقتصاد: استضافة الرياض للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي رسالة التزام سعودية بقضايا العالم
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن استضافة الرياض للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي تأتي من مكانتها كموقع محوري، بصفتها عاصمة لأحد أكبر اقتصادات العالم، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث قارات الذي يمكنها من العمل من كثب مع الأسواق المتقدمة والناشئة، وانطلاقا من الدور الريادي التي تتمتع به السعودية في مواجهة التحديات العالمية، ما يعزز التعاون بين الدول للإسهام في تحقيق مستهدفاتها طويلة الأمد في مجالات عدة.
وقال الإبراهيم: إن رعاية المنتدى من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء امتداد للشراكة التاريخية المتميزة بين السعودية والمنتدى، الهادفة إلى تعزيز آفاق التعاون الدولي، والتوجه نحو عالم أكثر استدامة وازدهارا للجميع.
وأضاف: " لدينا رسائل وأهداف واضحة نسعى إلى إيصالها للعالم من خلال هذا الاجتماع الخاص تتلخص في التأكيد على التزام السعودية بالقضايا العالمية، بما في ذلك ركائز الاجتماع وهي التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وإبراز ثقافة الضيافة السعودية الاستثنائية، إضافة إلى تسليط الضوء على المنجزات العديدة التي شهدتها السعودية في ظل مسيرة التحول الاقتصادي غير المسبوقة التي انعكست نتائجها على مرحلة جديدة من النمو والاستقرار في مختلف القطاعات، وكذلك فتح آفاق جديدة وفرص متنوعة في قطاعات واعدة مثل التقنية والتعدين والطاقة والتقنية الرقمية واستقطاب استثمارات عالمية متنوعة".
ولفت وزير الاقتصاد والتخطيط الانتباه إلى أن أهمية إقامة المنتدى في السعودية تأتي لاستعراض خطواتها الملموسة في أخذ زمام المبادرة لاستكشاف الفرص والإسهام في رسم مسار مستقبل العالم وبحث فرص التعاون المشترك ذات الأولوية في مجالات التنمية المستدامة المختلفة وترجمتها بما يلبي التطلعات المستقبلية في تحقيق الازدهار.