تدشين مبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة لجذب استثمارات بـ 42 مليار ريال وتوفير 120 ألف فرصة عمل إضافية

تدشين مبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة لجذب استثمارات بـ 42 مليار ريال وتوفير 120 ألف فرصة عمل إضافية
DST_2094502_6179620_82_1_2024050116013514

دشنت وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، مبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة التي تأتي ضمن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي الذي أطلقته الوزارة أخيراً، على هامش قمة مستقبل الضيافة المقامة في الرياض تحت شعار "استثمر في السعودية وازدهر في السياحة"، بحضور عدد من المستثمرين المحليين والدوليين.

وأوضح المهندس محمود عبدالهادي وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية، أن مبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة، التي تأتي بالتعاون مع وزارة الاستثمار، تعد جزءاً من الأهداف الاستراتيجية لوزارة السياحة لتعزيز مكانة السعودية كونها وجهة سياحية عالمية مع توفير فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين المحليين والدوليين، وقد صُممت خصيصاً لتناسب طبيعة الوجهات السياحية الواعدة ولتحفيز الاستثمار فيها، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى زيادة وتنوع العروض السياحية، ورفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة السياحية في الوجهات السياحية.
وتسعى مبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة لجذب الاستثمارات الخاصة بقطاع الضيافة في وجهات سياحية محددة، بما يصل إلى نحو 42 مليار ريال، بعائدات تقدر بنحو 16 مليار ريال على الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بحلول عام 2030.
وذكر أن المبادرة ستسهم في توفير ما يصل إلى 120 ألف فرصة عمل إضافية بحلول عام 2030 في تلك الوجهات، إضافة إلى مساهمتها في تعزيز البنية التحتية السياحية ومرافق الضيافة في السعودية، مشيراً إلى أن تعاون وزارة السياحة مع عدد من الشركاء في مختلف القطاعات الحكومية لتحسين رحلة المستثمر، نتج عنه انخفاض في الرسوم الحكومية السنوية المتعلقة بالقطاع بما يقارب 22 %.
وأكد حرص وزارة السياحة على التعاون مع وزارة الاستثمار وجميع الجهات الحكومية الأخرى من أجل النهوض بالقطاع السياحي في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 المتعلقة بتنويع مصادر الميزانية العامة للدولة، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي ليصل إلى 10 % بحلول عام 2030.
وتأتي المبادرة كجزء من برنامج ممكنات الاستثمار السياحي الذي يهدف إلى تحقيق زيادة طموحة في عدد الغرف الفندقية إلى أكثر من 550 ألف غرفة، التي ستسهم في استضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030.
وصُممت هذه المبادرة لتنشيط قطاع الضيافة، وتقديم مجموعة نوعية من الإمدادات في الوجهات السياحية الرئيسة وتعزيز جاذبية السياحة المتنوعة في السعودية، وتتيح فرصاً مميزة للمستثمرين المحليين والدوليين للمشاركة في نمو القطاع وجني ثمار الازدهار السياحي في السعودية، حيث تتضمن المبادرة حزمة من الممكنات والحوافز الاستراتيجية مُعدة خصيصا لتحسين تكلفة وسهولة الأعمال، وتشمل تسهيل الوصول إلى الأراضي الحكومية بشروط ميسرة، وتبسيط عمليات تطوير المشاريع، وإيجاد حلول للتحديات التي قد تواجه المستثمرين، بجانب تطوير عدد من اللوائح التنظيمية.
من جانبه، أكد المهندس صالح الخبتي وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع وزارة السياحة من أجل تهيئة البيئة الاستثمارية وتحفيز المستثمرين المحليين والدوليين بما يخدم القطاع السياحي الواعد.
وأكد أن الوزارة تسعى في ظل ازدياد الفرص الاستثمارية إلى تمكين المستثمرين وتقديم أكبر قدر ممكن من التسهيلات والمرونة في جميع الإجراءات ذات العلاقة، وذلك من أجل تحقيق بيئة استثمارية تتميز بالكفاءة العالية وبسهولة لممارسة الأعمال.
إلى ذلك، عقدت وزارة السياحة ممثلة في وكالة تمكين الوجهات السياحية، لقاءات متعددة مع عددٍ من المستثمرين المحليين والدوليين المشاركين في قمة مستقبل الضيافة، جرى خلالها استعراض التسهيلات التي تقدمها الوزارة ضمن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي، ومبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة التي تتضمن باقة من الممكنات الاستراتيجية لتحسين تكلفة وسهولة الأعمال، كما تم خلال اللقاءات الإجابة عن جميع استفسارات وأسئلة المستثمرين.

الأكثر قراءة