وضع حجر الأساس لمشروع مناولة الحبوب في ميناء جازان التابع لـ "المتحدة للأعلاف"

وضع اليوم حجر الأساس لمشروع "مناولة الحبوب" التابع للشركة المتحدة للأعلاف الذي سيقام في ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.
وتحدث الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور حسين الفاضلي، عن تدشين المرحلة الأولى من المشروع الذي يعد من المشروعات الواعدة التي تشهدها المنطقة، موضحا أن المشروع يشتمل على بناء وتشغيل صوامع الغلال لاستيراد وإنتاج وتخزين الأعلاف، وسيتيح عديدا من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة.
وأوضح أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تسعى لتوفير بيئة استثمارية ملائمة وجاذبة تلبي جميع احتياجات الشركات وتعزيز التعاون مع الشركات المحلية والعالمية والمستثمرين الراغبين في المساهمة في مشاريع المدينة الواعدة لبناء مستقبل صناعي واعد ومزدهر.
من جانبه ، نوه رئيس مجلس إدارة المتحدة للأعلاف الدكتور طارق الشويمي الجماز، بالشراكة مع هيئة الأمن الغذائي والهيئة الملكية للجبيل والصندوق الزراعي لإقامة مشروع متكامل بحجم استثمار يبلغ 350 مليون ريال، وعلى مساحة قدرها 100 ألف متر مربع، ويضم 24 صومعة بطاقة تخزينية إجمالية تزيد على 300 ألف طن، و3 مبان إنتاجية، و4 مستودعات تخزينية بإجمالي مساحة تزيد على 15 ألف متر مربع، ومصنعين لإنتاج الأعلاف وملحقاتها العلفية، وأكثر من 10 خطوط إنتاجية لتصنيع الأعلاف وتعبئة الشاحنات آليا، ومبنى للخدمات المساندة بمسطحات خضراء، مؤملا أن يكون نجاح هذا المشروع ثمار حصاد الجهود المشتركة بين قطاعات الدولة والقطاع الخاص.
وأشار محافظ هيئة الأمن الغذائي المهندس أحمد الفارس إلى اختيار جازان لإقامة المشروع كونها أحد أهم مناطق المملكة الزراعية التي تسهم بشكل فاعل في الناتج المحلي الزراعي وتعزز من تنويع الاقتصاد الوطني، لما تتمتع به المنطقة من موارد طبيعية متجددة ومناخ ملائم لزراعة عديد من محاصيل الميز النسبية ومنها الفواكه الإستوائية ومحاصيل الحبوب المطرية.
وقال: إن المشروع يأتي كإضافة جديدة لقطاع الغذاء في جازان التي تتميز بمقومات اقتصادية يدعمها موقعها الاستراتيجي المهم على البحر كأحد أهم مسارات التجارة العالمية في ظل ما يزخر به ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الاستراتيجي بميز نسبية فاعلة لتعزيز إمكانية الاستيراد والتصدير على المستويين المحلي والإقليمي، وهو ما يمثل إضافة جديدة للخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد لهذا القطاع.
ورأى أن ضخ استثمارات جديدة في جازان يمثل نقلة نوعية للمنطقة من شأنها أن تعزز تطوير مجتمعات عمرانية جديدة وتوظيف مزيد من شباب المنطقة، إضافة إلى الآثار الاجتماعية ودورها في الحفاظ على وفرة المعروض الغذائي في المنطقة وإمداد المناطق القريبة التي تشهد نموا ملحوظا في الطلب المحلي.
وخلال التدشين قدم عرضا مرئيا، سلط الضوء على عمليات التشغيل في المشروع، وتفريغ الحبوب، وخطوط التعبئة، واستقبال الشاحنات وتعبئتها، ومراحل التنظيف والغربلة، والتخزين في الصوامع، وجميع العمليات التي تتم آليا عن طريق غرفة التحكم التي تدار من مهندسين سعوديين مختصين لضمان معايير الجودة والسلامة للعاملين والبيئة.