800 مليون ريال حجم سوق الأشمغة في السعودية و5% ارتفاع الطلب سنويا
يقدر حجم سوق الأشمغة في السعودية بنحو 800 مليون ريال سنويا، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" سعد العجلان مدير التسويق في شماغ البسام.
ويختلف مسمى الشماغ في كل بلد، ففي شبه الجزيرة العربية والأردن والعراق يعرف بالشماغ، أما في فلسطين يطلق على الشماغ الكوفية أو الحطة، ويعرف الشماغ باسم الغترة في الإمارات والكويت واليمن والبحرين وقطر.
وقال العجلان، إن هناك زيادة في الطلب على شراء الأشمغة يصل إلى 5 % سنويا، متوقعا أن يتجاوز حجم السوق مليار ريال بحلول عام 2030، علما أن نسبة الأشمغة المستوردة تصل إلى 87.5 % من إجمالي الأشمغة في السوق.
وأشار إلى أن الشماغ أصبح أكثر كلاسيكية والمستهلك أخيرا لا يحب التغيير، ومن الملاحظ أن سلوك المستهلك يتغير كل 5 سنوات بتغيرات مختلفة، لافتا إلى أن مستقبل الصناعة سيكون للتصنيع في شرق آسيا والسعودية مع تصاميم أقل وجودة أعلى.
ويستخدم الشماغ ذو اللونين الأبيض والأحمر في السعودية ودول الخليج العربي، إضافة إلى العراق وبادية الشام، أما الشماغ الأبيض والأسود فيستعمل في دولة فلسطين وسوريا والعراق.
من جانبه، قال عبدالرحمن البراك مدير أحد محال الأشمغة، أن سعر الشماغ المتداول بكثرة في الأسواق يبدأ من 65 ريالا ويصل إلى 550 ريالا.
وأضاف البراك، أنه يوجد بعض الأنواع من الأشمغة غالية الثمن ويتم اقتنائها من قبل عدد محدود من الأشخاص ويصل سعرها إلى 1500 ريال.
وأشار إلى أن جودة الخامات المصنوع منها الشماغ مختلفة وتؤثر في السعر، مشيرا إلى أن بعض الأشمغة المصنوعة محليا تنافس في جودتها الأشمغة المستوردة، وهناك زيادة في الطلب على بعض أنواع الأشمغة المصنوعة محليا.