ضعف الين التاريخي يعيق قضاء اليابانيين العطلة الصيفية في الخارج

ضعف الين التاريخي يعيق قضاء اليابانيين العطلة الصيفية في الخارج
يتوقع أن يرتفع عدد المسافرين للخارج 1 % فقط عن العام الماضي. المصدر: رويترز

يؤدي الين الذي وصل الآن إلى أدنى مستوياته التاريخية، إلى إبطاء انتعاش سفر اليابانيين إلى الخارج خلال العطلة الصيفية، وفقا لتقديرات صادرة عن "جيه تي بي"، أكبر وكالة سفر في اليابان.
واستنادا إلى استطلاع نشرت الوكالة نتائجه الخميس، من المتوقع أن يشهد عدد المسافرين إلى الخارج خلال الفترة بين 15 يوليو و31 أغسطس زيادة طفيفة تبلغ 1 % فقط عن عدد المسافرين العام الماضي، وأن ينتعش إلى نحو 65 % من مستويات ما قبل الجائحة، بحسب "يابان تايمز".

كما أظهر الاستطلاع أن الرحلات القصيرة إلى وجهات مجاورة، مثل كوريا الجنوبية وتايوان، لا تزال تحظى بشعبية كبيرة، لكن عدد المسافرين في رحلات طويلة إلى وجهات أبعد هذا العام زاد أيضا.
ومن المتوقع أن ينخفض السفر الداخلي بشكل طفيف إلى 96 % من مستويات العام الماضي خلال الفترة نفسها، مع تراجع الحماس للسفر بعد الجائحة وتزايد المخاوف بشأن الاقتصاد.

وقال 20 % من المشاركين إن دخلهم ارتفع منذ العام الماضي. مع ذلك، قال 14.4 % فقط إن لديهم أموالا فائضة، وهي نسبة أقل مما كان عليه الحال العام الماضي، في حين ارتفعت نسبة المشاركين الذين قالوا إنهم ليس لديهم أموال فائضة إلى 48.2 %.

ويتطلع مزيد من الأشخاص إلى توفير المال في الرحلات، لكن ارتفاع الأسعار لا يساعد. مثلا، في حين يقضي المسافرون المحليون أياما أقل في الإجازة، مقارنة بالعام الماضي، ظل حجم الأموال المنفقة ثابتا، ما يوضح تأثير ارتفاع الأسعار.
في المقابل، وصل عدد المسافرين الأجانب القادمين إلى اليابان إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف الين.

وأظهرت أرقام صادرة عن هيئة السياحة الوطنية اليابانية الشهر الماضي أن اليابان استقبلت في مايو أكثر من 3 ملايين زائر للشهر الثالث على التوالي، بزيادة 60 % تقريبا على الوقت نفسه من العام الماضي، وأكثر بواقع 200 ألف شخص عن أعلى مستوى سابق لشهر مايو الذي كان في 2019.

سمات

الأكثر قراءة