غرفة الرياض: دخول الأجانب دافع لتطوير شركات التوصيل السعودية وليس عامل تهديد
قال نائب رئيس لجنة التجارة الإلكترونية لدى غرفة الرياض محمد العمر: إن السوق السعودية تتمتع بفرص كبيرة في قطاع التوصيل.
وأضاف أن دخول عملاق تطبيقات التوصيل الصيني "مي توان" للسوق المحلية باسم "كيتا"، وبميزانية تتخطى مليار ريال، يؤكد جاذبية السوق خاصة أن أكثر من 50% من مكوناته شباب، علاوة على سهولة الأنظمة والضوابط التي ساعدت على نمو السوق.
العمر أشار خلال لقاء ضمن فعاليات "أسبوع التجارة الإلكترونية" الذي ينظمه مركز دعم المنشآت في الرياض إلى أن وجود المستثمر الأجنبي في السوق السعودية دليل قوي على تطور السوق، مبينا أن دخول الأجانب سيكون دافعا لتطور الشركات المحلية، ولن يكون عامل تهديد لاستمراريتها.
وأوضح أن التجارة الالكترونية التي أولتها الحكومة جهودا كثيرة سواء من ناحية البنية التحتية أو تطور الأنظمة التشريعية، أثرت إيجابا في الشركات المحلية، مشيرا إلى أن شركات مثل جاهز ونعناع تغيرت كثيرا من خلال التجارة الإلكترونية، إضافة إلى قصة تمارا وتابي وكيف أسهمت هذه الشركات في تغيير سلوك المستهلك السعودي في دفع الأموال.
وتابع العمر: "التجارة الإلكترونية تنمو عاما بعد عام، فمنذ أيام كورونا تغير المشهد كثيرا سواء كان في القطاع الخاص أو القطاع الحكومي الذي يشهد هو الآخر تغييرا كبيرا في أتمتة الخدمات".
وعليه تغيرت القيمة السوقية للمختصين في تقنية المعلومات، مع وصول القيمة السوقية لشركات إلى مليارات الدولارات بفضل التجارة الإلكترونية.