تراجع الأسعار يثير قلق مستثمري التمور في السعودية على «السوشيل ميديا»

تراجع الأسعار يثير قلق مستثمري التمور في السعودية على «السوشيل ميديا»

تصاعدت حمى الامتعاض بين مستثمرين وتجار في قطاع التمور على مواقع التواصل الاجتماعي إثر انخفاض الأسعار الذي بالمقابل أسعد المستهلكين مع بدء الموسم الجديد.

وفيما يرى مختصون أن وفرة المحصول أسهمت في تراجع أسعار الرطب والتمور بنسبة تتجاوز 25%، طالب البعض بتدخل الأمانات ومسؤولي الأسواق لمنع الخسائر التي تلاحقهم في الموسم الجديد.

السعودية تنتج أكثر من 1.6 مليون طن سنويا تضم نحو 300 صنف من التمور أشهرها (السكري، الخلاص، العجوة، الصقعي، والصفري).

وعبر منصة إكس قال صاحب الحساب "أبو مازن"، إن السبب الرئيس لتراجع الأسعار هو دخول تمور مبردة إلى الأسواق بكميات كبيرة وتسويقها بأقل الأسعار وذلك يهدد أرباح الموسم.

وأشار إلى أن المحصول الجديد من الصعب أن يدخل في منافسة وسط أنواع أخرى منخفضة القيمة، مطالبا الأمانات والقائمين على أسواق التمور عزل المباسط "الحويل" عن الجديد.

وتشهد السعودية نموا في إنتاج التمور ومشتقاتها، ما رفع قيمة صادرات القطاع 14% خلال 2023، لتصل إلى 1.462 مليار ريال، مقارنة بـ 1.280 مليار ريال خلال 2022.

بدوره يرى صاحب الحساب "أبو عزام" أن غزارة الإنتاج وكثرة المعروض خلال العام الجاري سبب في هبوط الأسعار، ويتفق معه صاحب الحساب "ريلكس" متوقعا هبوطا جديدا في الأسعار إلى 10 ريال لـ"المفتل"، وذلك بسبب دخول مزارع النخيل مباشرة إلى الأسواق، وذلك في مقابل تراجع الطلب.

حساب باسم "سلطان الثنيان"، يقول إن "النزول ملاحظ عندنا في المزرعة، إذ كان يتم بيع كرتون "سكري مناصيف" حجم 1 كيلو قبل عامين بـ 8 ريالات في بداية الموسم وعند انخفاضه يصل إلى 6 ريالات، مشيرا إلى أن هذا العام كانت بداية البيع بـ 4 ريالات للكيلو".

يشار إلى أن موسم التمور بدأ منذ منتصف يونيو الماضي، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر لينتهي في شهر سبتمبر، وتأتي أغلب منتجات الموسم من المدينة المنورة والعيص، وينبع النخل.

صاحب الحساب "عزيز" يقول "الانخفاض ليس حاد، نسميه نزول طبيعي، وستعاود الأسعار الارتفاع مرة أخرى بعد انتهاء العطلات، مشيرا إلى أن الدوام المنتظم سيغير اتجاهات الأسعار إلى أعلى، لا سيما أن بعض الأصناف مرتفعة حاليا بالفعل.

الأكثر قراءة