«أويل برايس»: هبوط الأسعار دفع صناديق التحوط لتعزيز مراكزها الطويلة على خام برنت

«أويل برايس»: هبوط الأسعار دفع صناديق التحوط لتعزيز مراكزها الطويلة على خام برنت

ذكر تقرير "أويل برايس" أن إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية زيادة مخزونات البلاد من النفط الخام هي ما يركز عليه المتداولون، حيث يقوم مستشارو تداول السلع بتسريع الزخم الهبوطي.

ولفت التقرير إلى عودة خام القياس العالمي إلى ما دون 80 دولارا للبرميل، وتعزيز صناديق التحوط مراكزها الطويلة على خام برنت بعد أن تحولت إلى أقل مستويات الصعود على الإطلاق قبل أسبوع. من جانبه قال تقرير "ريج زون" النفطي إن انقطاع الإمدادات في ليبيا لم يفعل كثيرا لدعم أسعار العقود الآجلة، رغم استمرار التوترات المرتفعة في الشرق الأوسط.

وذكر أن النفط سجل انخفاضا أسبوعيا هامشيا مع استمرار المتداولين في تقييم تأثير التباطؤ في الصين وتوترات الشرق الأوسط.

وهبطت أسعار النفط بنحو 2% خلال تعاملات الجمعة عند التسوية، لتنهي الأسبوع عند نفس مستوياتها تقريبا في نهاية الأسبوع الماضي، مع انخفاض خام برنت إلى ما دون 80 دولارا للبرميل، مع تخفيف المستثمرين لتوقعات نمو الطلب من الصين أكبر مستورد للنفط.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.36 دولار أو 1.68% لتبلغ عند التسوية 79.68 دولار للبرميل، مرتفعة 2 سنت فقط خلال الأسبوع.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.51 دولار أو 1.93% لتصل عند التسوية إلى 76.65 دولار للبرميل، لتنخفض نحو 19 سنتا خلال الأسبوع، بحسب وكالة "رويترز".

وأشار التقرير إلى استقرار خام غرب تكساس الوسيط دون 77 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه في وقت سابق من الأسبوع وقد كانت أسعار النفط متقلبة في أعماق التعاملات الصيفية، متأثرة بالاضطرابات في الأسواق الأوسع، والمخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وذكر أنه في حين رسمت بيانات مبيعات التجزئة والوظائف القوية من الولايات المتحدة -أكبر مستهلك للنفط في العالم- توقعات أكثر إشراقا، فإن الأرقام من الصين، أكبر مستورد، بما في ذلك تباطؤ الاستثمار في الأصول الثابتة والنشاط الصناعي، كانت أقل إيجابية. وعودا على "أويل برايس" الذي يرى أن العامل الأكثر أهمية الذي دفع أسعار النفط الخام هذا الأسبوع كان هو تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط حيث أدى إلى إيجاد وضع متقلب يهدد بالامتداد إلى صراع إقليمي أوسع. وأفاد التقرير بأن هذه المخاطر الجيوسياسية كانت عاملا رئيسا في دفع أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى ما فوق 78 دولارا للبرميل.

وأوضح إلى أن هناك دلائل تشير إلى أن فترة الهدوء التي كانت سائدة في ليبيا بدأت تتبدد مع دعوة الجنرال خليفة حفتر لإجراء محادثات في مصر وهو الأمر الذي أدى إلى ضائقة شديدة لحكومة الوحدة الوطنية المنافسة في طرابلس.

أظهرت البيانات الصادرة عن الصين، أن اقتصادها فقد الزخم في يوليو، مع هبوط أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات، وتباطؤ الناتج الصناعي، وارتفاع البطالة.

أثار ذلك مخاوف جديدة بشأن انخفاض الطلب من أكبر مستورد للنفط، في حين خفضت مصافي التكرير في البلاد بشكل حاد معدلات تكرير الخام الشهر الماضي بسبب ضعف الطلب على الوقود.

من جانب آخر، وفقا للبيانات الجديدة التي نشرتها شركة بيكر هيوز يوم الجمعة، انخفض إجمالي عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز النشطة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع. وانخفض إجمالي عدد منصات الحفر بمقدار 2 إلى 586 هذا الأسبوع، مقارنة بـ 642 منصة في الوقت نفسه من العام الماضي.

سمات

الأكثر قراءة