الدولار يتراجع وسط تقييم المستثمرين لمخاطر الشرق الأوسط وخفض الفائدة

الدولار يتراجع وسط تقييم المستثمرين لمخاطر الشرق الأوسط وخفض الفائدة
عملات ورقية من الدولار الأمريكي في جوهانسبرج يوم 13 أغسطس آب 2014. تصوير: سيفيوي سيبكو - رويترز

تراجع الدولار والين اليوم الثلاثاء ليفقدا بعض المكاسب التي حققاها مطلع الأسبوع بفعل اللجوء إليهما كملاذات آمنة في أعقاب تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية الذي أثار مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا.

وينصب تركيز المستثمرين على الخفض الوشيك لأسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يفرض ضغوطا إضافية على الدولار رغم أن تحركات العملات ظلت في نطاق ضيق خلال جلسة التداول الآسيوية بسبب عدم وجود أخبار مهمة تؤثر في حركة العملات.

وانخفض الين في أحدث التداولات 0.1 % إلى 144.65 للدولار، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له في 3 أسابيع عند 143.45 للدولار في الجلسة السابقة بسبب اللجوء إليه كملاذ آمن، فيما ارتفع اليورو بنحو 0.1 % إلى 1.1172 دولار فيما صعد الجنيه الإسترليني 0.1 % إلى 1.3201 دولار، ليحوما قرب أعلى مستوياتهما في عدة أشهر.

وظلت أغلب العملات قرب ذروة تاريخية، وحوم الدولار قرب أدنى مستوياته منذ أكثر من عام بفعل احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى هذه الخطوة في خطابه في جاكسون هول يوم الجمعة.

وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسة، 0.03 % إلى 100.82 ليظل قرب أدنى مستوى في 13 شهرا عند 100.53 الذي سجله الجلسة السابقة، وكانت دورة رفع الفائدة والتوقعات بشأن مقدار الرفع في المستقبل محركا ضخما وراء قوة الدولار على مدار العامين الماضيين، ما ضغط على العملات الأخرى لا سيما الين، وتتوقع السوق الخفض الشهر المقبل وأن يصل إلى 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

الأكثر قراءة