تراجع الألمنيوم يقود هبوط المعادن الأخرى وسط اختلال العرض والطلب
واصلت أسعار الألمنيوم تراجعها من أعلى مستوى لها في شهرين، وسط استمرار المخاوف بشأن قوة تعافي الطلب في الصين، مع الحفاظ على وفرة الإمدادات. كما انخفضت أسعار المعادن الصناعية الأخرى.
تراجعت أسعار الألمنيوم بنحو 4 % منذ إغلاق يوم الثلاثاء، مما قلص المكاسب الشهرية القوية للمعدن. كما اتسع الفارق بين سعره الفوري وسعر العقد لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن إلى 29 دولارا للطن، ما يشير إلى وفرة الإمدادات العالمية الفورية.
قالت شركة "غوانزو فيوتشرز" (Guangzhou Futures) في مذكرة لها، إن "إمدادات الألمنيوم لا تزال مرتفعة، بينما ظل تعافي الطلب في الصين محدودا"، متوقعة المزيد من الانخفاض في سعر المعدن.
في الوقت نفسه، تأثرت أسعار المعادن يوم الخميس بضعف الشهية للمخاطرة في أسواق المال الأوسع نطاقاً، حيث تراجعت الأسهم بسبب أرباح شركات التكنولوجيا المخيبة للآمال.
انخفض سعر الألمنيوم بنسبة 1.5 % ليصل إلى 2,458 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن اعتبارا من الساعة 10:00 صباحا في شنغهاي، مما قلص مكاسب هذا الشهر إلى 7.3 %، لكنها لا تزال الأعلى بين المعادن الصناعية. كما انخفض سعر القصدير بنسبة 1.5 %، فيما تراجع سعر النحاس بنسبة 0.4 %.