استدامة الوجهات ومستقبل السياحة تحت مجهر قمة العشرين
"قطاع السياحة فريد من نوعه في قدرته على صنع فرص العمل وجمع الناس معا" بهذه الكلمات دلل الأمين العام لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة زوراب بولوليكاشفيلي، على الدور الحيوي الذي تلعبه السياحة في تشكيل مستقبل أكثر عدالة واستدامة، في اجتماع وزراء السياحة لمجموعة العشرين في بيليم في البرازيل.
ويمثل هذا الاجتماع ختام سلسلة من المناقشات التي عقدت على مدار العام، حول مواضيع إستراتيجية للقطاع، مثل الاستدامة والتأهيل المهني وجذب الاستثمارات. وركز الاجتماع الأول، الذي عقد افتراضيًا، على التأهيل والتدريب في مجال السياحة، كما ناقش تطوير القطاع من خلال التدريب وزيادة التمويل الخاص.
وفي هذا الاجتماع ، قدم الوفد البرازيلي دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي تقدم إطارا إحصائيا لقياس استدامة الوجهات بناء على مؤشرات جديدة.
يسلط الحدث الضوء على الحوار بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف الحلول لتطوير السياحة المسؤولة والمستدامة في الأمازون والمناطق المحيطة بها وفي جميع أنحاء العالم، ويجب أن تقود السياحة الطريق نحو مستقبل أكثر عدالة واستدامة.
ومع توقعه بتعافي القطاع بالكامل من مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية هذا العام، حث بولوليكاشفيلي على التحول في التركيز نحو المستقبل، مع إعطاء الأولوية، لتمكين المجتمعات المحلية وإدماجها ومعالجة تغير المناخ، وتعزيز الممارسات الاقتصادية الدائرية والإيجابية للطبيعة.
وقال: "تعتمد السياحة بشكل كبير على التنوع البيولوجي واستقرار المناخ والموارد الطبيعية. إن تسريع العمل المناخي في السياحة أمر بالغ الأهمية لمرونة القطاع والمجتمعات المضيفة".