"روساتوم" الروسية لـ "الاقتصادية": نشارك في تقنيات إنشاء أول محطة "نووية" سعودية
قال ألكسندر فورونكوف، نائب الرئيس الإقليمي والرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم" الروسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن السعودية تدرس حاليا التقنيات التي يمكن استخدامها لإنشاء أول محطة للطاقة النووية حيث إن "روساتوم" هي أحد المشاركين في هذه العملية.
فورونكوف أكد في تصريح خاص لـ"الاقتصادية"، أن التعاون قوي مع السعودية في مجال الطاقة النووية على أساس إتفاقية حكومية تم توقيعها في 2015.
وأشار إلى أنه بشكل عام، فإن روساتوم منفتحة على التعاون مع جميع دول المنطقة ومستعدة لتقديم خبرتها الشاملة ودعمها في جميع مجالات تطوير الطاقة الوطنية.
وأضاف المسؤول الروسي أنه بناء "على تجربتنا الخاصة يمكننا أن نقول بثقة أن الاستخدام الطويل الأمد للطاقة النووية يخلق فرصًا لتحسين نوعية الحياة ومستوى تطور العلوم والتعليم".
وقال "لدينا عقود من التعاون الناجح مع منطقة الشرق الأوسط في مجال الطاقة النووية وأكثر من ذلك. تاريخيا، كانت روسيا أول دولة تدعم البنية التحتية الوطنية والبرامج الصناعية المهمة في المنطقة في المرحلة الأولية من التطوير - من بناء محطات الطاقة الكهرومائية وتدريب الموظفين إلى أول مفاعلات بحثية وتطوير البنية التحتية النووية".
وذكر أن كفاءات "روساتوم" كشركة متخصصة في سوق التكنولوجيا النووية لا تزال مطلوبة اليوم، إذ لديها اتفاقيات تعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية بأشكال مختلفة مع 16 دولة منها الجزائر وتونس والسودان والمغرب وغيرها.
وأشار إلى أن الشركة تنفذ في مصر وتركيا اثنين من أكبر مشاريع بناء محطات الطاقة النووية في العالم على أساس تسليم المفتاح، هما محطة الطاقة النووية الضبعة، ومحطة الطاقة النووية أكويو على التوالي.