"HPE": رؤية السعودية 2030 أكبر فرصة لأي شركة محلية أو عالمية ترغب في النمو

يعد حجم الاقتصاد السعودي الضخم والمشاريع التي يتم تنفيذها ضمن رؤية 2030، أكبر فرصة لأي شركة محلية أو عالمية ترغب في النمو بشكل كبير وسريع، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" مارك باكر نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لقسم العمليات في شركة "هيوليت باكارد إنتربرايز HPE".

وقال على هامش حفل إطلاق أول خوادم بأياد سعودية بالشراكة مع الفنار أخيرا، "إن مقدار الأموال التي ستستثمرها السعودية في البنية التحتية والمدن الجديدة في إطار الرؤية، يجعل فرصة نمو الشركات ضخمة وأكبر بكثير من أي دولة أخرى".

باكر ذكر أن السعودية تتفوق في حجم الاستثمارات بشكل أكبر بكثير من دول المنطقة الأخرى، مضيفا "تبدو رؤية السعودية 2030 واعدة للغاية من حيث الفرصة لشركة مثل شركتنا HPE، للاستفادة من نمو الأعمال الناتج عنها".

وأضاف "عديد من المشاريع الضخمة في جميع أنحاء السعودية، سيقدم كثيرا من الفرص للشركات".

وأوضح أن الحكومة السعودية دعمت الشراكة بين HPE وشركة الفنار منذ اليوم الأول في المناقشات للوصول إلى منتج تحت شعار "صنع في السعودية".

يشار إلى أن شركة "هيوليت باكارد إنتربرايز HPE" العالمية المختصة في الحوسبة والذكاء الاصطناعي، تعتزم تصدير خوادم سعودية الصنع إلى دول الشرق الأوسط، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" ماثيو هاريس نائب الرئيس الأول للمملكة المتحدة والشرق الأوسط وإفريقيا في الشركة.

هاريس قال: "إن تلك الشراكة تستهدف إنتاج حلول سعودية الصنع ذات تكنولوجيا متقدمة"، مضيفا "وسعنا نطاق القدرة الإنتاجية لتسليم آلاف الخوادم خلال الفترة المقبلة داخل السعودية وخارجها".

وأكد أن نقل مقر إقليمي في الشرق الأوسط إلى السعودية إضافة إلى الاستثمار في الاقتصاد المحلي، من خلال إنتاج خوادم بالتعاون مع "الفنار"، الذي يعد جزءا من خطة الشركة الطموحة.

مسؤول شركة "HPE" أشار إلى الشراكة مع الحكومة السعودية، مضيفا "ندعم بعض أكبر البرامج الحكومية والتجارية المرتبطة بالتحول الرقمي، كما نشارك في بعض أكبر الاستثمارات المستقبلية ابتكارا وإبداعا، مثل هيئة تطوير بوابة الدرعية، إذ وقعنا مذكرة تفاهم لإدارة جميع الاتصالات لتلك المبادرة الكبرى".

وذكر أن الشركة لها أدوار مهمة في البنية التحتية الوطنية مثل أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد، متطلعا إلى توسيع الاستثمارات في المستقبل، ليكون للشركة دور محوري في تحول التكنولوجيا وأهميته في رؤية 2030.

وأشار إلى أن الإنفاق الكبير على الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة تدفق الإيرادات المستقبلية وتحسين تجارب العملاء وخدمتهم.