محللون: إمدادات النفط الأمريكية الطارئة كافية لتخفيف ارتفاعات الأسعار لفترة قصيرة فقط
لا تزال التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط مستمرة، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها تخطط لضرب البنية التحتية النفطية الإيرانية، إلا أن الإمدادات لم تتأثر حتى الآن، بحسب ما ذكره مختصون ومحللون نفطيون لـ"الاقتصادية".
أوضح المختصون، أن هناك ما يكفي من إمدادات النفط الطارئة في الولايات المتحدة لمدة 19 يومًا تقريبا، من خلال الاحتياطي الإستراتيجي للنفط الذي يعد كافيا لتخفيف ارتفاع الأسعار لفترة قصيرة فقط.
وهنا قال هانز يورجن كيرتسل المدير العام لشركة "مي تيك" الألمانية: إن حالة عدم اليقين مستمرة في السوق، وسط تزايد التقلبات ومراقبة التجار تطورات الصراع في الشرق الأوسط.
من جانبه، ذكر تادانوري تاناهاشي مدير مركز أبحاث الطاقة الجديدة في اليابان، أن تعليقات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن ضرب منشآت النفط الإيرانية، رفعت العقود الآجلة للخام بسبب القلق بشأن الضرر الذي قد يلحق بضربة إسرائيلية محتملة والرد الإيراني الذي قد يتبع ذلك.
وذكر بايدن أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تضرب منشآت النفط الإيرانية، داعيا إلى التفكير في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط.
من ناحيته، قال ربيع يوسف خبير الطاقة في جامعة أحمدو في نيجيريا: إن هناك أهمية للخطوة النيجيرية باعتماد العملة الوطنية في التعاملات النفطية، وسيتم تقييم مبيعات النفط الخام والمنتجات بالدولار بأسعار السوق الدولية السائدة، لكن سيتم استكمال التسويات المالية بـ"النايرا" بسعر صرف ثابت لم يتم الكشف عنه حتى الآن.
وأضاف، أن التكاليف التنظيمية البحرية والموانئ للشحنات الساحلية من النفط الخام والمنتجات في إطار البرنامج، التي يتم تحصيلها عادة بالدولار، "سيتم دفعها أيضًا بالنايرا".