توجه لإلزام القطاعات السكنية والتجارية السعودية بتجربة المباني الخضراء بحلول 2030

توجه لإلزام القطاعات السكنية والتجارية السعودية بتجربة المباني الخضراء بحلول 2030
تستهدف المباني الخضراء ترشيد استخدام الطاقة والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية. "واس"

تتجه السعودية إلى إلزام القطاعات التجارية والسكنية والحكومية، بتجربة المباني الخضراء عند البناء، شاملة التصميم والتنفيذ والتشغيل، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" فيصل الفضل الأمين العام لمؤسسة المنتدى السعودي للأبنية الخضراء.

المباني الخضراء تستهدف ترشيد استخدام الطاقة والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية، وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وإعادة تدوير المياه ومواد البناء، وتوفير أنظمة الإنارة والتهوية الجيدة.

قال الفضل: إن المشاريع الكبرى في السعودية مثل، نيوم والبحر الأحمر والمربع قائمة على مشاريع الأبنية الخضراء، بما ينسجم مع مشاريع رؤية 2030 السعودية.

ترجع أهمية المباني الخضراء إلى توظيف الخامات ومواد البناء الخضراء الصديقة للبيئة واستغلال الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية، واستخدام التكنولوجيا لتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.

وبحسب الفضل، تعمل السعودية حاليا على نقل تجربة مشاريع المباني الخضراء ذات الحياد الكربوني إلى المستثمر الصغير والمتوسط.

أضاف الأمين العام لمؤسسة المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، أن السعودية تستهدف خلال 2060 بأن تكون نسبة المباني الخضراء بها 100 %، لافتا إلى أن حصة السعودية من مشاريع الأبنية الخضراء المنفذة في العالم العربي بلغت نحو 40 % من إجمالي 5000 مشروع.

وتستهدف المباني الخضراء، حماية التوازن البيئي الحالي، وتوفير مجتمعات حضرية آمنة ومريحة وصحية تسهم في الرفاهية ورفع الإنتاجية.

وأوضح، أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تعمل بدور التمكين والتوطين لمشاريع الأبنية الخضراء، لتحفيز ودعم هذا النوع المشاريع، كما تعمل مؤسسة المنتدى السعودية للأبنية الخضراء مع الجهات الحكومية التي تتقاطع معها في العمل بحسب اختصاص كل جهة، وفق البرامج الخاصة لهذه المشاريع.

الأكثر قراءة