40 مليون ريال إيرادات 65 فيلما في دور السينما السعودية خلال سبتمبر

40 مليون ريال إيرادات 65 فيلما في دور السينما السعودية خلال سبتمبر
استحوذت الأفلام الأمريكية على نصيب الأسد من الإيرادات وعدد الأفلام. "الاقتصادية"

بلغت إيرادات صالات العرض السينمائي في السعودية خلال شهر سبتمبر الماضي نحو 40 مليون ريال موزعة على 65 دارَ عرض سينمائية منتشرة في معظم مدن السعودية، وذلك وفقا لبيانات هيئة الأفلام السعودية.

أظهرت البيانات استحواذ الأفلام الأمريكية على نصيب الأسد من الإيرادات ومن عدد الأفلام المعروضة البالغ عددها في سبتمبر 58 فيلما، رغم انتهاء موسم الصيف عالميا وهو الموعد الذي يشهد عرض الأفلام الهوليودية ضخمة الإنتاج، ويبدأ في العادة مع بداية دخول شهر مايو، وينتهي بنهاية سبتمبر.

حافظت أفلام الأنيمشن الأمريكية على زخمها منذ افتتاحها في موسم الصيف محققة أرقاما قياسية حيث حقق فيلم Inside out 2 ما يزيد على 28.9 مليون ريال، في آخر 16 أسبوعا من عرضه.

بينما فيلم Despicable4 حقق 16.5 مليون ريال منذ بداية عرضه قبل 13 أسبوعا كما سجلت فئة أفلام الرعب ومعظمها متوسط الإنتاج حضورا مميزا وهي فيلم Speak no evil وNever let go وBa gran في الشهر نفسه.

أما الأفلام المصرية فلا يزال فيلم "إكس مراتي" يسجل المبيعات الأعلى للأفلام المصرية في دور العرض السعودية بعد فيلم أولاد رزق الجزء الثالث محققا 18.4 مليون ريال في آخر 3 أشهر ومستمر في تصدر الأفلام العشرة الأولى في السعودية للأسبوع التاسع على التوالي.

وفي سبتمبر اختفت الأفلام السعودية إلا أن إيرادات 11 فليما سعوديا عرضت معظمها في النصف الأول من 2024 بلغت 67 مليون ريال بحسب الأرقام الرسمية لهيئة الأفلام السعودية وهو ما يوازي 16% من إجمالي مبيعات الأفلام المعروضة في دور السينما السعودية في الستة أشهر الأولى من العام الحالي، الذي قدرت بـ 422 مليون ريال.

من جهته، قال لـ"الاقتصادية" فؤاد الخطيب، رئيس قسم الإنتاج في استديوهات موفي، وهي إحدى أكبر شركات إنتاج الأفلام في السعودية ومصر، "لا يزال الإنتاج السينمائي في السعودية في مراحله الأولى، لذا لا يمكننا توقع كثير في الوقت الراهن".

وأكد أن ستوديو مصر، الذي يُعد رمزا للسينما المصرية منذ بداياتها، تأسس في 1935 وقدم دعما كبيرا للسينما المصرية آنذاك، أي منذ أكثر من 85 عاما، بينما في السعودية لم تمر 6 أعوام من انطلاق السينما.

وأضاف: يهدف المنتجون في المرحلة المقبلة إلى التركيز على الإنتاج التجاري عوضا عن الأعمال الخاصة بالمهرجانات، وذلك لتعزيز الحركة السينمائية المستدامة في القطاع للنهوض بمختلف التخصصات مثل التمثيل والإخراج والكتابة والتصوير وغيرها وحتى يستطيع العاملين في المجال التفرغ للصناعة ومن ثم الاحترافية للمهنة.

الخطيب قال "هذا سيمكننا من الاعتماد على أنفسنا أكثر، خصوصاً مع توجه الاستوديوهات الحالية في السعودية نحو التوسع".

وقلل الخطيب من الانتقادات التي تشير إلى أن معظم الأفلام السعودية لم تحقق أرباحاً تذكر، حيث أكد أن استمرار إنتاج الأفلام هو ضريبة وثمن الولوج إلى صناعة سينمائية متكاملة وخلق جيل جديد من السينمائيين، مشيراً إلى أن ستديو موفي سيكون من أبرز الداعمين لهذا التوجه.

الأكثر قراءة