مانشستر يونايتد يخشى حد «الربح والاستدامة» .. 16.7 مليون يورو تكلفة إقالة تين هاج
سيتعين على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي دفع ما يصل إلى 14 مليون جنيه إسترليني (16.7 مليون يورو) لإقالة المدرب الهولندي إريك تين هاج في حال اتخذ قراره الحاسم، وفقا لموقع TEAMtalk.
وبات مستقبل تين هاج كمدرب لمانشستر يونايتد محل نقاش على نطاق واسع في ظل عدم استمرار فريقه بتلبية التوقعات على الملعب، حيث يحتل المركز الـ14 برصيد 8 نقاط في الدوري الإنجليزي، ما دفع الجماهير إلى المطالبة بمدير جديد.
وبحسب صحيفة The Telegraph، تين هاج كان يكسب سابقًا نحو 9 ملايين جنيه إسترليني سنويًا في مانشستر يونايتد، لكنه تعرض لضربة في هذا الراتب عندما فشل فريقه في التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وأشارت إلى أن دفع مانشستر يونايتد 14 مليون جنيه إسترليني لتين هاج من شأنه أن يدفعهم إلى الاقتراب من حد الربح والاستدامة.
في وقت سابق من اليوم، ظهر أن إدارة مانشستر يونايتد اختارت الاحتفاظ بتين هاج بعد إجراء محادثات حاسمة في لندن، ومن المرجح أن تكون رسوم الإقالة الضخمة قد لعبت دورًا في قرارهم.
وبحسب TEAMtalk، أن مالك مانشستر يونايتد السير جيم راتكليف كان حريصًا على إقالة تين هاج وإحضار توماس توخيل بديلا له، لكنه في النهاية سلم المسؤولية إلى عمر برادة الرئيس التنفيذي، ودان آشوورث المدير الرياضي، اللذين انحازا إلى المدرب الهولندي.
وسيتم إخطار تين هاج أنه إذا لم تتحسن النتائج والأداء بسرعة بعد فترة التوقف الدولي، فإن مانشستر يونايتد سيضطر إلى إقالته، ويذهب في اتجاه جديد، مع استمرار مراقبة وضع توخيل.
ويظل الرجل البالغ من العمر 54 عامًا مسؤولاً، لكن وظيفته على حافة السكين ومن المرجح أن تشهد بعض الهزائم الأخرى تغييرًا في مانشستر يونايتد.
بينما يعد توخيل المرشح الرئيس لدور مانشستر يونايتد، كان مسؤولو الشياطين الحمر يلقون أيضًا نظرات إعجاب تجاه أمثال جراهام بوتر، جاريث ساوثجيت، وإيدي هاو.
لكن صفقة ساوثجيت -التي ستكون مثيرة للجدل بين أنصار مانشستر يونايتد- قد تم انتزاعها من أيدي النادي، حيث قال في إحدى الفعاليات: "أنا أستمتع بحياتي لذلك لا يوجد عجلة، لمدة 11 عامًا، التزمت تمامًا بالاتحاد الوطني، لن أدرب في العام المقبل بالتأكيد، أنا متأكد من ذلك، عندما تخرج من دور كبير، تحتاج إلى إعطاء جسدك وقتًا وعقلك".
واعترف ساوثجيت بأنه يرغب في العودة إلى إدارة النادي في مرحلة ما في المستقبل، بدلاً من الارتباط بفريق وطني آخر بعد إنجلترا.