صناع السبائك يتوقعون أن تتخطى أسعار الذهب الـ 2900 دولارا بعد عام

صناع السبائك يتوقعون أن تتخطى أسعار الذهب الـ 2900 دولارا بعد عام

يتوقع أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية خلال العام المقبل، وفقا لاستطلاع شمل خبراء في صناعة السبائك خلال تجمع سنوي كبير.

المشاركون في فعالية رابطة سوق لندن للسبائك (LBMA) في مياميـ توقعوا أن تصل أسعار الذهب إلى 2,917 دولار للأونصة بحلول أواخر أكتوبر من العام المقبل، أي بزيادة تقارب 10 % عن المستويات الحالية. وتعتمد هذه التوقعات على متوسط توقعات المتداولين والمصافي وشركات التعدين الذين تم استطلاع آرائهم على مدى يومين خلال المؤتمر.

يعد الذهب من أفضل السلع أداء في 2024، حيث سجل مستويات قياسية متتالية بفضل مكانته كملاذ آمن ودوره في تنويع الثروات، إلى جانب زيادة مشتريات البنوك المركزية. وسجل الذهب ذروته الأخيرة فوق 2,685 دولارا للأونصة الشهر الماضي، مدعوما بتحول الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة. ويؤدي انخفاض الفائدة عادة إلى تعزيز أداء الذهب الذي لا يدر عائدا.

فيما ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بينما ينتظر المستثمرون مزيدا من البيانات الاقتصادية الأمريكية لتوقع عدد مرات خفض أسعار الفائدة التي يرجح أن يقدم عليها البنك المركزي في الأمد القريب.

الذهب ارتفع في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 2668 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش، وهو ما يقل 17 دولارا عن ذروة قياسية سجلها الشهر الماضي. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 % إلى 2684 دولار، وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات للجلسة الثالثة على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية.

سوني كوماري محللة السلع الأولية في "إيه.إن.زد" قالت "العامل الذي يغير قواعد اللعبة بالنسبة لأسعار الذهب هو تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة، إذ يمهد الطريق للطلب الاستثماري"، مضيفة "ستدعم الضبابية المحيطة بالانتخابات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية أيضا الذهب في المستقبل".

يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة والناتج الصناعي وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، التي تصدر غدا الخميس، للبحث عن مؤشرات جديدة بشأن دورة التيسير النقدي، ويتوقع المتداولون بنسبة 97.2 % خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يتخذ البنك المركزي الأمريكي قرار السياسة النقدية في نوفمبر، وذلك وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.

الأكثر قراءة