الصندوق السياحي في الشرقية يمول 17 مشروعا بـ 12 مليار ريال
كشف الصندوق السياحي أن المشاريع الممكنة من صندوق التنمية السياحي في المنطقة الشرقية قد بلغت 17 مشروعا، تجاوزت قيمتها 12,6 مليار ريال. ويتوقع الصندوق أن تسهم المشاريع بعد اكتمالها في توفير 2,140 غرفة لزوار المنطقة.
وكان وفد من الفريق التنفيذي لصندوق التنمية السياحي أختتم زيارته للمنطقة الشرقية والتي تأتي ضمن إطار جولته في عدد من مناطق ومحافظات السعودية، والتي وتهدف إلى تمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال من الاستثمار في القطاع السياحي، وتعزيز الشراكات التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وبحث الوفد مع مسؤولي المنطقة عدد من المشاريع السياحية الكبرى التي يجري تنفيذها حاليا في المنطقة، مثل مشروع "ريتز كارلتون" في الخبر، وفندق "نوبو"، ومشروع "أجدان فيرمونت".
واعتبر الصندوق أن هذه المشاريع تمثل إضافة نوعية إلى البنية التحتية السياحية في المنطقة، وتسهم في تعزيز مكانة المنطقة الشرقية كوجهة سياحية بارزة على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي الفاخري: "إننا في صندوق التنمية السياحي نؤمن بإمكانات المنطقة الشرقية الهائلة، وتميزها الجغرافي والحضاري والثقافي، ونسعى جاهدين لزيادة تمكينها من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة لتحقيق نهضة سياحية مستدامة تضع المنطقة في مصاف الوجهات السياحية، إن دورنا لا ينحصر في تمكين المشاريع فحسب، بل نعمل جاهدين لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية".
واختتمت الزيارة بتنظيم "لقاء تنمية السياحة" بالتعاون مع غرفة الشرقية، وقيادات تنفيذية من صندوق التنمية السياحي، وتم استعراض إستراتيجيات تمكين القطاع الخاص والمبادرات المتاحة لتعزيز الاستثمار السياحي. كما تم تسليط الضوء على حلول الأعمال والمنتجات التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها الصندوق، والتي تهدف إلى دعم المستثمرين وتحقيق نمو مستدام في القطاع السياحي بالمنطقة.
وتأتي زيارة المنطقة الشرقية ضمن جولة قيادات صندوق التنمية السياحي خلال هذا العام في سلسلة من الزيارات التي يعمل على تنظيمها مع عدد من الغرف التجارية، والتي بدأت في منطقة عسير ومحافظة الأحساء، بهدف تفعيل دور الصندوق في دعم الاستثمار في القطاع السياحي، والتعريف ببرامجه ومبادراته التي تسعى لتمكين المستثمر وتحفيزه على خوض تجارب استثمارية واعدة، لدعم نمو القطاع السياحي وتحقيق أهدافه الإستراتيجية في السعودية.