صندوق سعودي يتتبع أسهم هونج كونج والصين يجمع 1.3 مليار دولار
جمع صندوق مؤشرات متداول أطلقته شركة "البلاد المالية"، الذراع الاستثمارية التي يملكها بنك البلاد، 10 مليارات دولار هونج كونج (1.3 مليار دولار )، حسبما أوردت "بلومبرغ" نقلا عن متحدث باسم شركة "سي إس أو بي" المتخصصة في إدارة صناديق الاستثمار المتداولة.
حصل صندوق "البلاد" الذي سيتتبع أسهم هونج كونج والصين، على موافقة هيئة السوق المالية السعودية على الطرح، وفقا لبيان صادر عن الهيئة في 17 سبتمبر. ومن المقرر بدء تداول صندوق المؤشرات بالبورصة السعودية في 30 أكتوبر، حسبما أعلنت "سي إس أو بي" في حسابها الرسمي على تطبيق "وي تشات".
الصندوق سيكون الأكبر من نوعه المدرج في البورصة السعودية استناداً إلى المبلغ الذي جمعه، ويليه صندوق الإنماء المتداول لصكوك الحكومة السعودية المحلية، الذي تبلغ أصوله 342 مليون دولار وفق بيانات جمعتها "بلومبرغ".
يعتزم الصندوق السعودي استثمار ما لا يقل عن 95 % من أصوله في الصندوق المتداول "إم إس سي آي إتش كيه تشاينا كونكت سيلكت" الذي تديره شركة "سي إس أو بي"، ويتتبع مؤشر "إم إس سي آي اتش كيه تشاينا كونكت سيلكت".
صندوق متوافق مع الضوابط الشرعية
صندوق المؤشرات المتداول التابع للبلاد هو سادس إدراج للشركة، التي تقول إنه سيستثمر "في أكبر الشركات الصينية المدرجة في سوق هونج كونج، والمتوافقة مع ضوابط اللجنة الشرعية لدى البلاد المالية" بحسب بيان منشور على موقعها الإلكتروني.
صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة توفر وصولاً أسهل للمستثمرين - الراغبين في الانكشاف على الأسواق التي تتبعها الصناديق (في الخارج) - بالعملة المحلية. ويأتي إطلاق تلك الصناديق في المملكة على خلفية تقارب في العلاقات بين بكين والرياض.
في العام الماضي، أُطلق صندوق استثمار متداول يتتبع الأسهم السعودية لأول مرة في هونج كونج بعد جمع أكثر من مليار دولار. وخلال يوليو، تم إدراج صندوقين صغيرين منكشفين على الأسهم السعودية في بورصتي شنغهاي وشنتشن بالبر الرئيسي.
ويرتقب أن تستقبل السوق السعودية صندوقا آخر يتتبع أسهم هونغ كونغ، إذ أعلنت هيئة السوق المالية الأربعاء الموافقة على طرح صندوق مؤشرات تابع لشركة "الأول للاستثمار"، ذراع البنك السعودي الأول، تحت اسم "صندوق الأول للاستثمار هانغ سينغ هونج كونج المتداول".
من المنتظر إطلاق الصندوق الذي يتتبع الأسهم المدرجة في "هونج كونج" بنهاية العام، فيما يُتوقع أن يجمع 500 مليون دولار، حسبما أوردت "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين على الأمر في سبتمبر.