"فينوم" الجديد يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية بأرقام مخيبة
فشل فيلم الأبطال الخارقين الجديد "فينوم: ذي لاست دانس" في تحقيق إيرادات مشابهة لما حصده الجزءان السابقان من السلسلة في أيام العرض الأولى، لكنه تصدر مع ذلك بسهولة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، إذ قدرت مبيعات التذاكر بنحو 51 مليون دولار، وفق متخحصصين في القطاع.
وكان "فينوم: لت ذير بي كارندج"، وهو الجزء الثاني من فيلم "فينوم" الأصلي، حقق 96 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية في 2021، لكن "ذي لاست دانس" واجه منافسة شديدة على المشاهدين مع مباراة في بطولة البيسبول العالمية بين فريقي نيويورك يانكيز ولوس أنجليس دودجرز.
يؤدي توم هاردي مجددا دور صحافي ساخط يتحول إلى كائن فضائي مرعب بأسنان ضخمة، في الفيلم الذي يشارك فيه أيضا تشيوتيل إيجيوفور وجونو تيمبل وريس إيفانز.
وفي الوقت نفسه، ومع اقتراب يوم الهالوين، تراجع فيلم الرعب "سمايل 2" من إنتاج شركة باراماونت مركزا واحدا فقط عن افتتاح عطلة نهاية الأسبوع الماضي، محققا 40.7 مليون دولار، على ما ذكرت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة في مراقبة القطاع. وتؤدي ناومي سكوت في هذا الفيلم دور نجمة بوب مضطربة تعاني لعنة قاتمة.
وذهب المركز الثالث إلى فيلم الإثارة الجديد "كونكلاف" من إنتاج شركة "فيلم نيشن"، بإيرادات بلغت 6.5 ملايين دولار. وفي هذا العمل، يجد رالف فاينز، الذي يؤدي دور كاردينال يدعى "لإدارة" انتخاب بابا جديد، نفسه داخل دوامة من الشك بشأن إيمانه وطموحه.
وحل في المركز الرابع، بتراجع مركزين، فيلم "ذي وايلد روبوت" من إنتاج يونيفرسال ودريم ووركس أنيميشن، الذي تدور أحداثه حول روبوت يضطر إلى التعايش مع مخلوقات الغابة الغامضة بعد أن تقطعت به السبل على جزيرة نائية. وحقق الفيل6.5 ملايين دولار.
وفي المركز الخامس، جاء فيلم "وي ليف إن تايم"، وهو دراما رومانسية من إنتاج ستوديو كانال، بإيرادات بلغت 4.8 مليون دولار. ويشارك في بطولته أندرو غارفيلد وفلورنس بيو.