"سابك" تحقق أرباحا دون التوقعات وتؤكد استمرار هيكلة الأصول
أعلنت "سابك" أحد أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، تحقيق أرباح دون توقعات المحللين، وسط استمرار الضغوط بقطاع البتروكيماويات سواء من الطلب أو فائض المعروض.
الشركة حققت أرباح صافية بقيمة مليار ريال، مقارنة مع صافي خسارة 2.9 مليار ريال للفترة المماثلة التي تعود بشكل رئيس لبيع شركة حديد، إلا أنها جاءت أقل من تقديرات المحللين البالغة 1.6 مليار ريال.
الرئيس التنفيذي، عبدالرحمن الفقيه أشار في بيان للشركة، إلى أن فائض الإنتاج من البتروكيماويات لا يزال يؤثر سلبا في السوق.
وحول التوقعات المستقبلية، أشارت الشركة إلى استمرار إعادة هيكلة الأصول التي لا تحقق الأداء المطلوب، وإعطاء الأولوية للاستدامة والإبتكار.
"سابك" توقعت المحافظة على نهج منضبط في النفقات الرأسمالية الذي من المتوقع أن يكون في نطاق 3.3 و3.9 مليار دولار للعام الجاري.
زيادة المبيعات رغم تراجع الأسعار
شهدت إيرادات "سابك" خلال الربع الثالث زيادة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي بنحو 3% تقريبا، بدعم من نمو حجم المبيعات 4%، قابلها تراجع في الأسعار بشكل طفيف.
الإيرادات المحققة في الربع الثالث البالغة 36.88 مليار ريال، تعد الأعلى في 7 فصول، وسط تسجيل نمو سنوي للفصل الثاني، ورغم أن معدلات النمو لا زالت ضعيفة إلا أنها تشير إلى استقرار اتجاه السوق بعد الصعوبات التي واجهتها الصناعة الفترة السابقة.
الشركة سجلت مبيعات من البتروكيماويات والمنتجات المتخصصة بلغت 10.02 مليون طن، فيما بلغ حجم مبيعات المغذيات الزراعية نحو 1.84 مليون طن خلال الربع الثالث.
النتائج تضغط على السهم
رغم الافتتاحية الخضراء لجلسة اليوم بعد إعلان الشركة عن نتائج الأعمال، إلا أن سريعا ما عكس مساره إلى النطاق الأحمر متراجعا بنحو 0.3%، إلا أن السهم لا زال يحافظ على التداول فوق مستوى 72 ريالا.
منذ بداية العام انخفض سهم سابك بأكثر من 13%، ليسجل أداء أضعف من قطاعه الذي تراجع بنحو 8%، أو حتى من مؤشر السوق الرئيسية الذي لا يزال يحافظ على مكاسب طفيفة.
وحدة التحليل المالي