اتفاقية لمد كابل نقل بيانات بين السعودية ومصر لأول مرة
أبرمت شركة "موبايلي"، السعودية، اتفاقية مع شركة "المصرية للاتصالات" المصرية لتمديد كابل بحري لنقل البيانات بين البلدين لأول مرة.
يربط نظام الكابلات الجديد مدينة ضباء على ساحل البحر الأحمر بالسعودية منها إلى شرم الشيخ المصرية، وهو ما سيوفر أيضا ربطاً مع الدول المجاورة للمملكة أيضا، مع إمكانية التوسع للوصول إلى قارة أوروبا مستقبلا، بحسب بيان مشترك للشركتين اليوم عقب التوقيع على الاتفاقية. أشار البيان أيضاً إلى أن الكابل مملوك بالكامل للشركة السعودية.
ويسهم الكابل البحري الجديد في توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها شركة موبايلي والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محليًا ودوليًا.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام من زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. حيث وقع البلدان أخيراً اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بينهما، كما قاما بتشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.
سلمان البدران، الرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي" أعتبر الكابل الجديد بمثابة "خطوة مهمة لتعزيز مكانة السعودية كمركز دولي رائد لخدمات الاتصالات وحركة البيانات ، حيث سيربط كابل موبايلي الجديد السعودية بمصر ويعزز مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا".
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات إن شركته "ستعمل بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة بمدينة شرم الشيخ، على تطوير مسارات عبور جديدة لربطها بالبحر المتوسط، لتلبية الطلب المتزايد على السعات وخدمات الربط".