أسهم "ترمب ميديا" تحلق مع حسمه السباق إلى البيت الأبيض
مع حسم دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالحه، قفزت أسهم شركته الإعلامية وسط ترويج المستثمرين للسهم عبر منصات التواصل الاجتماعي. حيث ارتفعت أسهم شركة "ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب" بنحو 62% في تداولات ما قبل الافتتاح، وذلك بعد خطاب ترمب لمؤيديه في حفل متابعة الانتخابات في ويست بالم بيتش بفلوريدا يوم الأربعاء. وقلّص السهم بعض مكاسبه لاحقاً.
رغم أن معظم وسائل الإعلام لم تعلن فوز ترمب رسمياً بعد، إلا أنه من المتوقع أن يفوز في الولايات الحاسمة، ما دفع الأسواق للتحرك على وقع توقعات انتصاره المتوقع.
تحركات أسهم "ترمب ميديا"
يجري تداول أسهم "ترمب ميديا" تحت الأحرف الأولى من اسم ترمب، وطُرحت للاكتتاب في مارس الماضي من خلال اندماج مع شركة استحواذات لأغراض خاصة. ومنذ بدء تداولاتها، شهد السهم تقلبات حادة مع تجاهل المستثمرين للعوامل الأساسية، لكنها قفزت بعد محاولة اغتيال ترمب في ولاية بنسلفانيا خلال يوليو الماضي، لكنها عادت وانخفضت بعد دخول نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس السباق.
بدأ السهم صعوده بعد بدء تداوله في مارس، لكنه انخفض بشكل حاد بعد نحو ستة أشهر. وفي أكتوبر، تضاعفت قيمته قبل أن يشهد تقلبات حادة في الأيام التي سبقت التصويت يوم الثلاثاء.
على الرغم من خسارة الشركة أكثر من 19 مليون دولار في الربع الثالث وتسجيلها إيرادات لم تتجاوز مليون دولار، حافظت على تقييم يفوق 7 مليارات دولار حتى إغلاق التداول يوم الثلاثاء. وتواجه منصتها "تروث سوشيال"، الشبيهة بموقع "إكس"، صعوبات في استقطاب قاعدة مستخدمين كبيرة، وفقاً لمؤشرات تتبع خارجية.
ومع تزايد الأصوات لصالح ترمب في الولايات الحاسمة، انفجرت التداولات التي تستفيد من فوز المرشح الجمهوري، المعروفة باسم "تجارة ترمب" في الأسواق. حيث ارتفعت عملة بتكوين المشفرة إلى مستوى قياسي، وشهدت أسهم شركات حليفة بارزة لترمب، مثل "تسلا" التي يقودها إيلون ماسك، ارتفاعاً بنسبة 12% في تداولات ما قبل الافتتاح.