السياحة والترفيه تقفز باستثمارات قطاع الترجمة في السعودية 30 % خلال 5 أعوام
شهد الاستثمار في قطاع الترجمة في السعودية نموا بنحو 30% خلال السنوات الـ5 الماضية، وذلك جراء الحاجة إلى الترجمة في قطاعات مختلفة أهمها السياحة والرياضة والترفيه، حيث تتزايد الحاجة إلى نقل ما يدور في السعودية من مشاريع سياحية ورياضية وترفيهية، وفق ما قاله لـ "الاقتصادية" الدكتور وليد الصبحي رئيس مجلس جمعية إدارة الترجمة.
الصبحي أكد العمل على تعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي للترجمة والتواصل، منوها بأن قطاع الترجمة انتعش جراء المشاريع الحيوية في البلاد.
وتشهد السعودية خصوصا فعاليات رياضية عدة إذ تستضيف منافسات كأس السوبر الإيطالي والإسباني وهي ضمن الدوريات الـ5 الكبرى في أوروبا، كما استضافت الشهر الماضي بطولة تنس استعراضية جمعت 6 من أبرز لاعبي التنس العالميين، مثل الصربي نوفاك دجوكوفيتش، والإسباني رافاييل نادال، وهي فعاليات تستقطب السياح الأجانب وترفع الطلب على القطاع، كما استقطبت البلاد 17.5 مليون سائح دولي في الأشهر الـ7 الأولى من هذا العام، بزيادة 10% على أساس سنوي.
الرياض احتضنت أعمال ملتقى الترجمة الدولي 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة خبراء ومتخصصين في مجال الترجمة من مختلف أنحاء العالم.
ويستعرض الملتقى على مدى يومين، التطورات في مهنة الترجمة، ويسلط الضوء على أحدث الممارسات والتقنيات، إضافة إلى التحديات الراهنة التي يواجهها المترجمون على الصعيدين المحلي والدولي.
واعتبر رئيس مجلس جمعية إدارة الترجمة المجال يعد فرصة استثمارية كبيرة، مشيرا إلى أن مستقبلا كبيرا ينتظر القطاع خلال الفترة المقبلة.
يتضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا بمشاركة نحو 30 جهة متخصصة في مجال الترجمة، تقدم أحدث التقنيات والأدوات التي تدعم قطاع الترجمة. ويتيح المعرض فرصة لتعزيز التعاون وبناء شراكات إستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، وشركات التكنولوجيا، ووسائل الإعلام، بهدف تطوير قطاع الترجمة وتحديث أساليبه.